اقتحمت مجموعة مسلحة بقيادة رئيس العمليات العسكرية لكتائب أبي العباس ويدعى محمد نجيب ، صباح اليوم الإثنين 18 مارس 2019م مكتب القيادة والسيطرة التابع للكتائب والذي يرأسه العميد "عبده الحرق" في باب موسى بالمدينة القديمة بمحافظة تعز .

وبحسب مصادر خاصة تحدثت لمراسلنا بمدينة تعز ان "محمد نجيب" رئيس العمليات العسكرية في الكتائب انقلب على قائده "ابي العباس" بتوجيهات مباشرة من "عادل العزي"، وقام بإقتحام مكتب القيادة والسيطرة ونهب محتوياته كاملا ومصادرة الإرشيف الخاص به بالإضافة إلى عدد من الأسلحة الخفيفة ومبالغ مالية لم يتم تحديدها بالضبط .

وأكدت المصادر أن تنفيذ الانقلاب في هذا الوقت بالتحديد والذي تزامن مع وصول المحافظ نبيل شمسان ، يهدف إلى إشعال الفتنة واذكاء الصراع بين المحافظ وابي العباس ، بغية إحراق الأخير محليا ودوليا لتحقيق مكاسب شخصية واهداف ضيقة يسعى لتحقيقها محمد نجيب ومن خلفه عادل العزي .

مشيرة إلى أن هناك من يحاول النيل من ابو العباس وتشويه سمعته ، خاصة بعد أن أعلن ابو العباس موقفه الإيجابي من الشرعية وعمل على رفع صور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في مختلف المكاتب والقطاعات التابعة للكتائب ، إلا أن هناك خلايا يقودها عادل العزي ومؤخرا محمد نجيب تحاول خلق صراع وإيجاد فتنة داخلية بهدف إعادة أبي العباس إلى مربع الصراع القديم .

وفي سياق متصل أكدت مصادر خاصة بأن أبو العباس وجه بإلقاء القبص على قاتل الجندي في اللواء 22 ميكا وتسليمه للجنة الأمنية ، مشددا على السماح للأجهزة الأمنية بإلقاء القبض عليه حتى وإن استدعى الأمر إستخدام القوة ، مشيرة إلى أن هذا الأمر ازعج العزي ونجيب الذين رفضوا توجيهات أبي العباس وقاموا بإصدار توجيهات مخالفة ل"منصور الشاعري" وهو احد اذرعهم العسكرية بمواجهة الأجهزة الأمنية عسكريا وحماية القاتل ورفض تسليمه للسلطات ، مؤكدة بأنهم قاموا بتحريك خلاياهم لإشعال فتيل صراع ومواجهات مسلحة مع القوات الأمنية ، الأمر الذي قد يدفع الأبرياء وحدهم الثمن الباهض حد قول المصدر .

الجدير بالذكر أن هناك خلايا وقيادات تستخدم إسم ابو العباس لتنفيذ جرائم وعمليات إقصاء وتصفية للرموز والقيادات البارزة والوطنية ، فيما ابو العباس لا يعلم عنها ولا يقبل بها ، ذلك ما اظهره مؤخرا تجاه القضايا المختلفة للوطن .

صور مرفقة للمدعو محمد نجيب :