التي عاشت في مدينة الحديدة منذ 1986 حتى الأسبوع الأخير من العام 2018 . وتقول التفاصيل إن هذه الأم فقدت ابنتها قبل ثلاثة عقود, نتيجة اختطافها منها من قبل والدها والذهاب بها إلى اليمن. وتضيف مصادر إعلامية : " ظلت الأم البريطانية "جاكي صالح" تبحث عن ابنتها "صفية " وتجمع المال عبر حملات تبرعات في سبيل الحصول عن معلومات عن مكان تواجد ابنتها وإعادتها لها، طيلة أكثر من ثلاثة عقود ، دون يأس، حتى تمكنت من استعادتها من اليمن بعد 32 عاما.. وتشير ذات المصادر بأن البريطانية جاكي صالح، لم ترى ابنتها صفية، منذ عام 1986، والآن تنتظر بفارغ الصبر وصولها من مصر. قادت "جاكي" حملة بمساعدة آخرين، من بينهم شخصيات بارزة في بريطانيا، لاستعادة ابنتها الصغرى “صفية” التي تقول إن والدها (طليق الأم) اختطفها واختين أخريين في عام 1986 من مدينة كارديف في بريطانيا وسافر بهن إلى اليمن. وأستطاعت "جاكي" جمع أكثر من سبعة آلاف جنيه أسترليني في حملة تبرعات من أجل استعادة صفية وهي أيضا بريطانية وكانت بعمر 18 شهرا حين اختطفت. عضو برلمان ويلز نيل ماكيفوي الذي شارك في الحملة كان قد أجرى لقاء مع الأم التي فقدت فلذات كبدها منذ أكثر من ثلاثة عقود. فيما صحيفة الغارديان البريطانية أفادت في عددها الصادر يوم الثلاثاء بأن صفية تمكنت من الفرار إلى مصر ومنها ستسافر إلى بريطانيا. صفية المخطوفة منذ 32 عاما تزوجت في اليمن وأنجبت أربعة أطفال وعاشت في مدينة الحديدة، في حالة فقر مثل ملايين اليمنيين وفي أوضاع أمنية صعبة. المشرع البريطاني أعلن يوم عيد الميلاد أن صفية وبناتها الآن في مصر بانتظار الحصول على جوازات سفر بريطانية للعودة إلى بلدهن .