قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن الأحداث والوقائع منذ اليوم الاول للانقلاب، تؤكد أن عبدالملك الحوثي هو المسؤول المباشر عن جرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بحق اليمنيين.
وأوضح معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي تحاول تبرأة زعيمها عبدالملك الحوثي، بالحديث عن "تصرفات فردية" لتبرير جرائم الحرب والابادة والانتهاكات التي ترتكبها عناصرها بحق اليمنيين، من قتل ممنهج وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، واختطاف واخفاء قسري وتعذيب للمختطفين، وتجنيد الاطفال وزراعة الألغام، وسياسات الافقار والتجويع، وقصف للمدن والقرى والعزل، واستباحة للأموال والأعراض، وتهريب للمبيدات القاتلة.
وأشار الارياني الى ان عبدالملك الحوثي هو من يأمر بتفجير بيوت خصومه ومناهضيه، واختطاف السياسيين ويتلذذ بتعذيبهم وإلحاق الاذى بأسرهم، ويوجه الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو الاعيان المدنية، ويوجه بفتح معسكرات لتجنيد الأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية، ويفرج عن شحنات المبيدات المسمومة للفتك باليمنيين.
ولفت الارياني الى شهادة القاضي عبدالوهاب قطران المختطف والمخفي قسرا في معتقلات ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" منذ أربعة أشهر، التي نقلها نقلها نجله محمد، وتؤكد "إن ما توصل إليه اليوم وبعد أربعة أشهر من اعتقاله أن جهاز الأمن والمخابرات مرتبط بزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي "رأساً" وأنه لا يوجد لأحد سلطة عليه سواه، وأن كل ما فعله جهاز الأمن والمخابرات بحقه كان بأمر مباشر منه".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت المخزي الذي شجع مليشيا الحوثي على التمادي في جرائمها وانتهاكاتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً