أعلنت مجموعة «أم بي سي» السعودية، يوم الاثنين، أن قنواتها أوقفت بث الدراما التركية، التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية في أنحاء الشرق الأوسط.
وبحسب موقع «العربية نت»، قال المتحدث الرسمي باسم مجموعة «أم بي سي»، مازن الحايك، إنه «تم اتخاذ قرار وضعت بموجبه كافة الأعمال الدرامية التركية كلياً خارج القنوات المنتمية إلى المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك اعتباراً من مطلع مارس الحالي، وحتى إشعار آخر»، واعتبر أن «من شأن هذا القرار أن يسهم في تحفيز إنتاج المزيد من المحتوى الدرامي العربي والخليجي النوعي والعالي الجودة»، وأشار إلى أن «تكلفة إنتاج الحلقة في المسلسل العربي تتراوح بين 40 ألفاً إلى 100 ألف دولار تقريباً، بينما قد تصل تكلفة إنتاج الحلقة الدرامية التركية الواحدة إلى نحو 250 ألف دولار وأكثر!».
وبحسب موقع «العربية نت»، قال المتحدث الرسمي باسم مجموعة «أم بي سي»، مازن الحايك، إنه «تم اتخاذ قرار وضعت بموجبه كافة الأعمال الدرامية التركية كلياً خارج القنوات المنتمية إلى المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك اعتباراً من مطلع مارس الحالي، وحتى إشعار آخر»، واعتبر أن «من شأن هذا القرار أن يسهم في تحفيز إنتاج المزيد من المحتوى الدرامي العربي والخليجي النوعي والعالي الجودة»، وأشار إلى أن «تكلفة إنتاج الحلقة في المسلسل العربي تتراوح بين 40 ألفاً إلى 100 ألف دولار تقريباً، بينما قد تصل تكلفة إنتاج الحلقة الدرامية التركية الواحدة إلى نحو 250 ألف دولار وأكثر!».
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «النهار» عن خبراء أن «الخسائر المترتّبة على هذا القرار للمجموعة السعودية قد تتجاوز 50 مليون دولار، بين تكلفة إنتاج لم ينتهِ بعد عرضه على القنوات المتعدّدة، وإعلانات، ومحتوى بديل، ومحتوى منتج، إضافة إلى انخفاض نسب المُشاهدة وانعاكاساتها البرامجية والتجارية».
تجدر الإشارة إلى أن مالك مجموعة قنوات «أم بي سي»، وليد الإبراهيم، تم إيقافه في إطار حملة المملكة السعودية لـ«مكافحة الفساد»، ومن ثم أطلق سراحه من فندق «الريتز كارلتون» في 26 يناير، في تسوية مالية لم يتم الإعلان عن تفاصيلها.
(المصدر - الأناضول)
تجدر الإشارة إلى أن مالك مجموعة قنوات «أم بي سي»، وليد الإبراهيم، تم إيقافه في إطار حملة المملكة السعودية لـ«مكافحة الفساد»، ومن ثم أطلق سراحه من فندق «الريتز كارلتون» في 26 يناير، في تسوية مالية لم يتم الإعلان عن تفاصيلها.
(المصدر - الأناضول)