وقال المسؤول أن " المليشيات الانقلابية استعانت بخبراء من ايران وحزب الله اللبناني وأدخلوهم إلى الأراضي اليمنية وقاموا بتطوير هذه الأسلحة محليًا".

واشار الى أن " الدعم جاء لتنفيذ الأجندة الإيرانية بالمنطقة وقتل أبناء الشعب اليمني وهو ما كشفته التحقيقات مع الأسرى في جبهات القتال أنهم تلقوا تدريبات على يد خبراء من إيران وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عن تسليح إيران للحوثيين ومدهم بالسلاح والخبراء وتطويرهم لعدد من الصواريخ والمتفجرات والألغام التي تعاني منها المناطق المحررة إلى اليوم".

وأكد أن دور ايران في اليمن ليس منذ اندلاع الحرب الأخيرة التي بدأتها المليشيات بل كان ذلك التدخل  منذ " الحروب الستة في صعدة التي تعتبر معقل المليشيات الانقلابية وخاضت الدولة هذه الحروب معها وهذا يعد تدخلًا سافرًا في الشأن الداخلي اليمني وبث الفوضى والطائفية ونشر ولاية الفقيه التي تدعي الحق الإلهي".