عقد علماء وخطباء ومرشدين في محافظة مأرب لقاء موسعا اليوم الثلاثاء بالمحافظة، أكدوا فيه على توحيد الخطاب لدعم الشرعية والجيش الوطني والمقاومة لاستعادة الدولة والقضاء على المشروع الايراني الذي يحمله الانقلابيون ويتهدد اليمن والمنطقة في أمنها وعقيدتها وهويتها.

ودعا اللقاء كافة اليمنيين إلى الانضواء تحت مظلة الشرعية والحفاظ عليها لإنها الحامل للقضية العادلة للشعب اليمني.

اللقاء الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة تحت شعار( نحو خطاب جامع موحد لدعم الشرعية ومساندة الجيش الوطني)، شدد على تفعيل دور العلماء والخطباء والمرشدين ورسالة المسجد في تعزيز اللحمة المجتمعية وحشد الطاقات في الوقوف خلف الشرعية والجيش الوطني من أجل استعادة الدولة والهوية اليمنية وانهاء الانقلاب والمشروع الايراني في اليمن والمنطقة .

هذا وأكد المشاركون في اللقاء على المسئولية الملقاة على عاتقهم في تحصين الأمة وتبصيرهم بالمفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة ودحض الشبهات والشائعات والاراجيف التي يروج لها الإنقلابيون و المتحالفون معهم للتضليل المجتمع المحلي والخارجي.

بدوره، أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبد ربه مفتاح في الجلسة الافتتاحية على المسئولية الكبيرة الملقاءة على عاتق العلماء والدعاة والخطباء باعتبارهم حصن المجتمع الفكري والروحي في ظل الظروف الأستثنائية التي تمر بها اليمن منذ انقلاب الميليشيا الحوثية الايرانية والتي تستهدف الهوية والعقيدة والنسيج المجتمعي والامن والاستقرار .

وثمن الدكتور مفتاح الجهود التي يبذلها العلماء والخطباء والدعاة في سبيل حشد الطاقات المجتمعية للقضاء على الميليشيا وكشف وفضح المفاهيم الدينية التي تروج لها وتستهدف تفتيت العقيدة الاسلامية والهوية الوطنية والقيم والاخلاق .

كما أشاد الوكيل مفتاح بالانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات والتي باتت على مشارف صنعاء، وبات وقت القضاء على الميليشيا أصبح قريباً جداً.

وقال ” ان علينا جميعاً السير قدماً في طريق النصر والعزة التي يسطرها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقدم الشعب في سبيلها نهراً من الدماء .

وأعرب عن أمنياته ليخرج هذا اللقاء بتوصيات عملية تحقق الهدف المنشود ويلقى أثره في الواقع العملي في المجتمع مؤكداً ان السلطة المحلية ستقدم كل الدعم والتسهيلات للعلماء والخطباء والدعاة لتفعيل دورهم الديني والوطني .

فيما أكد نائب رئيس التوجيه المعنوي العميد نبيل اسكندر على أن التضحية هي الثمن الواجب للانتصار وهذا ما يقدمه الشرفاء من أبناء هذا الوطن وفي مقدمتهم أبناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ونوه اسكندر إلى أهمية توحيد كل الجهود والقوى المجتمعية الحية خلف القيادة الشرعية والقضية الوطنية لتحرير ما تبقى من الوطن تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والكرامة والهوية اليمنية.