الرئيسية - محافظات وأقاليم - صعدة تستقبل أسبوعياً عشرات الجثث من قتلى مليشيا الحوثي .. والكشف عن مصرع «300» خلال اسبوع ..«تفاصيل»
صعدة تستقبل أسبوعياً عشرات الجثث من قتلى مليشيا الحوثي .. والكشف عن مصرع «300» خلال اسبوع ..«تفاصيل»
الساعة 05:23 مساءاً (متابعات خاصة:)
أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية رسمياً، بمصرع أحد قياداتها البارزة بغارة جوية للتحالف العربي في محافظة الحديدة غرب اليمن، وذلك في أول اعتراف لها من هذا النوع يتم رصده منذ إشعالها الحرب في البلاد، عقب انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014، في وقت تستقبل محافظة صعدة معقل الانقلابيين الطائفيين الإيرانيين عشرات الجثث من قتلى المليشيات في المعارك بمختلف الجبهات.

وبحسب صحيفة الخليج الإماراتية فقد أعلن الجيش الوطني اليمني مقتل 80 قيادياً بارزاً من مليشيات الحوثي في معارك مع قوات الجيش الوطني وغارات التحالف منذ مطلع شهر ديسمبر/‏كانون الأول الجاري في عدد من الجبهات التي تشهد مواجهات مستمرة وسط انهيارات حوثية كبيرة.

وكشف الجيش اليمني أيضاً أن المليشيات خسرت خلال الأسبوع المنصرم 300 من عناصرها وقيادات ميدانية في جبهة بيحان شبوة، فضلاً عن مقتل قيادات ميدانية حوثية في جبهات البيضاء، وصنعاء، وحجة، وصعدة، والضالع، والحديدة، والجوف. ولأول مرة يؤكد الانقلابيون أنباء عن مقتل قائد ميداني كبير للمليشيات الحوثية.

فقد نعى ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى، القيادي الحوثي صالح الصماد، مقتل العميد ياسر فيصل الأحمر، وهو أحد قياداتهم البارزة، والذي تم تعيينه مؤخراً قائداً للواء 135 مشاة. وهذه من المرات النادرة التي تعترف مليشيات الحوثي رسمياً بمقتل أحد قادتها، حيث تحرص دائماً على إخفاء مصرع قادتها «خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها». ونشرت وكالة الأنباء الرسمية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، برقية عزاء مطولة، من الصماد إلى نجل ياسر الأحمر، مثنياً على دوره في المعارك التي تخوضها جماعته ضد الشعب اليمني منذ انقلابها بدعم إيراني على السلطة الشرعية أواخر عام 2014.

ولقي القيادي الحوثي ياسر الأحمر مصرعه، الثلاثاء، في غارة جوية للتحالف العربي استهدفته في محافظة الحديدة غرب اليمن.

ولا يكاد يمر أسبوع إلا وتصل فيه عشرات الجثث لقتلى عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية إلى العديد من مديريات صعدة قادمة من مختلف الجبهات في البيضاء ونهم والحديدة والبقع.

واستقبلت المليشيات الحوثية في مديريات ساقين ورازح وحيدان خلال هذا الأسبوع والذي سبقه أكثر من 23 جثة لقتلاها الذين سقطوا خلال المعارك مع قوات الجيش الوطني.

وأكد «ع. ه» من مدينة صعدة لموقع الجيش اليمني الرسمي «سبتمبر نت» أن الجثث العائدة من الجبهات ازداد عددها بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية بعد تقدم الجيش الوطني في أكثر من محور، ما يعني استنزاف مقاتلي المليشيات بشكل كبير. وذكر أن المليشيات الحوثية تخفي أماكن مقتل عناصرها عن أهاليهم في بعض الأحيان فتسوقهم إلى جبهات وتعلن عن مقتلهم في جبهات أخرى، وتستعين على هذا الأمر بأخذ هواتفهم قبل إرسالهم إلى المعارك، ما يجعل التواصل مع أهاليهم مقطوعاً بشكل كامل.

وبحسب مواطنين من أبناء مديرية ساقين تحدثوا ل«سبتمبر نت»، فإن عدداً من الأهالي الذين استلموا جثث أبنائهم شككوا أنها ليست لهم، فهي تأتي مشوهة بشكل يصعب معه تمييز ملامحهم، في حين اكتشف بعضهم أن ابنه أسير بعد تشييع جثمانه بفترة من الزمن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص