عبّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، عن رفضه للهجوم المدفعي الحوثي الذي استهدف منازل سكنية في مديرية الدريهمي بالحديدة وأدى لسقوط ضحايا مدنيين من النساء والأطفال.
وقال ألطف موساني منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالنيابة، "إن هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مبقول وغير مبرر".
وأضاف موساني "أن أطراف النزاع ملزمة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين".
وتابع منسق الشؤون الإنسانية بالنيابة، أن "هذا هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي.. لقد عاش ملايين اليمنيين معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع".
وأفاد بأن "شهر أكتوبر (تشرين أول) شهد ارتفاعا في عدد الضحايا المدنيين، حيث تم تسجيل 74 بين قتيل ومصاب في عموم المحافظة".
والأحد عبّر رئيس البعثة الأممية أبهجيت غوها في بيان له عن قلقه من تصاعد العنف في الحديدة وسقوط ضحايا مدنيين.
وقال: "التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين، بمن فيهم الأطفال، مقلقة بشكل خاص".
وشدد غوها على أنه "آن الأوان الآن لوقف إطلاق النار، ووقف دوامة التصعيد العسكري التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض".
واستهدفت مليشيا الحوثيين، يوم الاحد، بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين بقرية الفازة في مديرية الدريهمي، ما أسفر عن مقتل 11مدنياً وإصابة 6 آخرين بينهم أطفال ونساء.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً