الرئيسية - محافظات وأقاليم - الجيش الوطني يحذر من خطورة الألغام العائمة التي زرعتها مليشيا الانقلاب على سواحل البحر الاحمر ..«تفاصيل»
الجيش الوطني يحذر من خطورة الألغام العائمة التي زرعتها مليشيا الانقلاب على سواحل البحر الاحمر ..«تفاصيل»
الساعة 08:08 مساءاً (متابعات خاصة:)
حذر الجيش الوطني اليمني من خطورة الألغام العائمة التي زرعتها الميليشيا الانقلابية على ساحل البحر الأحمر وتأثيرها على الملاحة وحركة التجارة وسفن الإغاثة والمساعدات الداخلة إلى المدن والمحافظات اليمنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، أن الميليشيات الحوثية دأبت على زراعة الألغام وتفخيخ الشريط الساحلي انطلاقاً من ميناء الحديدة الاستراتيجي، والقيام بعمليات إرهابية تطال حركة الملاحة الدولية.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن العميد مجلي تأكيده أن الخطورة تكمن في أن الألغام العائمة التي زرعتها الميليشيات الحوثية قد تجرها الرياح باتجاه خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يعرضها لخطورة بالغة ستكون نتائجها وخيمة على السفن التجارية والمساعدات الإنسانية المتجهة لمساعدة الشعب اليمني.

وأضاف مجلي: «هناك فعلاً عمليات إرهابية ينفذها الانقلابيون في الحديدة من خلال مينائها الاستراتيجي وعبر الشريط الساحلي سواء في البر أو البحر.

واكد المتحدث باسم الجيش الوطني انه «قد تم إحباط الكثير من العلميات من قبل دول التحالف العربي خلال الفترة الماضية».

وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلنت في مايو (أيار) الماضي نجاح سفن القوات البحرية الملكية السعودية التابعة لقوات التحالف المشتركة، في رصد عدد من الألغام البحرية في السواحل اليمنية بالقرب من ميناء ميدي، الواقع على البحر الأحمر والمتاخم للمياه الإقليمية السعودية، وهو الميناء الذي يمثل أهمية كبرى من الناحية العسكرية، فضلاً عن أنه أحد أهم منافذ تهريب الأسلحة للتمرد الحوثي.

وبينت قيادة التحالف آنذاك أن الفرق المختصة أجرت فحصاً لهذه الألغام، تبين من خلاله أنها مصنعة بطريقة ووسائل بدائية، وزراعتها في هذه الأماكن من أساليب الميليشيات الانقلابية التي تعمدت نشرها في السواحل اليمنية.

وتشير تقديرات عسكرية واردة من الميدان في اليمن إلى رصد نحو 35 ألف لغم مزروع من قبل الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهي الألغام التي تمت زراعتها في المناطق التي حال اليأس دون القدرة على حمايتها من قبل أنصار التمرد.

وعن المعارك الميدانية كشف العميد مجلي عن تقدم نوعي في جبهة نهم المحاذية للعاصمة صنعاء، مبيناً السيطرة على نحو 85 في المائة من المساحة الإجمالية لها، وأن العمليات مستمرة وفقاً للخطط التي وضعتها هيئة الأركان العامة بالتنسيق مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، والتي تتلاءم مع طبيعة الأرض والمعركة، بحسب تعبيره.

وقال إن «جبهة نهم من أكبر الجبهات سواء في المساحة أو القوات والمعدات، فقط 15 في المائة متبقٍ من استكمال السيطرة على كامل هذه المديرية.

وبين مجلي ان قوات الجيش الوطني على مشارف أرحب لم يبق إلا منطقة قطبين الواقعة من جهة الميمنة الفاصلة بين مديريتي نهم وأرحب.

واكد ان «بعض مناطق أرحب حالياً تقع فعلاً تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني». المصدر: الشرق الاوسط

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص