الرئيسية - ثقافة وفن - شهدت قاعة الأديب باكثير بمكتب وزارة الثقافة بالوادي حفل توقيع كتاب الاستاذ / صالح سالم عمير
شهدت قاعة الأديب باكثير بمكتب وزارة الثقافة بالوادي حفل توقيع كتاب الاستاذ / صالح سالم عمير
الساعة 04:34 مساءاً
الاستاذ / صالح سالم عمير حفل توقيع كتاب عن فعالية اليوم الأربعاء بقاعة الأديب باكثير بمكتب وزارة الثقافة بالوادي مع إطلالة عام جديد .. كل عام وأنتم بخير .. ونأمل ان يكون عام عشرين عشرين عاما سعيدا ينثر على الجميع الخير .. والمحبة .. والسلام والأمان .. شهدت اليوم الاربعاء الفاتح من يناير 2020 قاعة الاديب باكثير بمكتب وزارة الثقافة بالوادي .. حفل توقيع ديوان الشاعر الغنائي عمر سالم سُلمان .. و احتفى المثقفون بالشاعر عمر سالم سُلمان ( ابو حلمي ) أطال الله بعمره ، و بإصدار ديوانه الغنائي الموسوم ( همس الذكريات ) وصباح اليوم الأربعاء يوم اشهار وتوقيع هذا الديوان (همس الذكريات) الذي يضم 75 قصيدة للشاعر عمر سالم سلمان .. ألقى في افتتاح الفعالية وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي كلمة هنّأ من خلالها الجميع ببداية العام الميلادي الجديد ، متمنيا ان يكون عام خير وصلاح واستقرار للبلاد وكافة بلدان الامة الاسلامية . و أثنى التميمي بالدور الذي يوليه صندوق التراث والتنمية الثقافية بمحافظة حضرموت لتكفله بطباعة ديوان همس الذكريات ، معتبرا ذلك نقطة انطلاق لمشروع يستهدف الحفاظ على كل جزئيات الشعر واكساب الشخصيات مكانتهم لما لهم من اسهامات عديدة في مجال الفن والشعر . بدوره اوضح مدير عام مكتب وزارة الثقافة بالوادي والصحراء احمد بن دويس أنّ مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال نقل تلك الدواوين إلى جميع الأجيال المتعاقبة للحفاظ على كافة أشكال الفنون اليمنية الأصيلة التي تعبر عن هوية الإنسان في هذه البقعة من الوطن . وتخلل الفعالية وصلة غنائية من كلمات الشاعر عمر سلمان قدمها الفنان عيضه البرقي. *** وتخلل الحفل قراءة نقدية بقلم الدكتور Ali H Al-Aidaroos .. وكلمة ل صالح سالم عمير .. سنقتطف هنا منها مايلي : (الكلمة ألقاها نيابة عنه الأستاذ أسامة بلسود ) قائلا : ما أجمل مثل هذه الاحتفالات المُسمّاة ( حفل التوقيع على كتاب ) فهيَ تُعَدُّ من الأعراف الأدبية المحمودة ، لأنها تمثّل ابتهاجا بصدور مُنجز أدبي إبداعي فني ، وتُمثّل أيضا الاحتفاء بصاحب هذا المُنجز .. وتكريما له .. أيّما تكريم .. نعم .. إنّ حفلَ توقيع كتاب .. تقليد طيّب ومُستحَب وجميل .. كونه يُشير الى أنّ هناك من ينشغل بإنتاج الثقافة .. في زمنٍ عصيب كئيب ، يتعطش لنقاط ضوء .. ونوافذ بهجة وجمال وقنوات شعر وأنغام وألحان .. إنّ هذا التقليد الثقافي .. دون أدنى شك .. يمُثل نوعا من الاحتفاء بالإبداع .. وإشاعة حَراكٍ ثقافي مرغوب ومطلوب .. وهو تكريم لكل المثقفين ، وليس تكريما للمُحتفَى به وحسب ، بل ولكل من يعمل بإخلاص ضمن المنظومة الإبداعية المُنتجَة للجمال .. والصانعة للنور .. والضوء والألق .. وتأسيسا على ما تقدّم .. فإن الجهات الأدبية والثقافية التي اضطلعت بهذا العمل الثقافي الرائع جديرة بالشكر والتقدير والثناء .. شكرا جزيلا لمن طبع الديوان .. وشكرا جزيلا لمنظمي هذا الحفل ، وشكرا جزيلا للحاضرين من كل مديريات الوادي ، وأسمَى آيات التهاني والتبريكات للشاعر عمر سالم سُلمان بهذه المناسبة .. لقد تكللت متابعات الشاعر .. ومساعيه بالنجاح ، وآتت نتائجها المُثمرة .. .. شكرا لكلِّ من ساهم في تحقيق حُلم الشاعر ولعل أول هؤلاء الرجال هو الأستاذ الفاضل علي احمد بارجاء حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر .. فهو الذي يرجع له الفضل مع الأستاذ أحمد بن دويس بعد الله .. في ان يرى الديوان النور ، بحُكم انهما أعضاء في هيئة صندوق التراث والتنمية الثقافية من أبناء الوادي .. والأستاذ الفاضل علي احمد بارجاء هو الذي كَتَبَ مقدِّمة الديوان ، فجزاه الله خيرَ الجزاء ، وتحية لصندوق التراث والتنمية الثقافية . محافظة حضرموت ممثلا بالأستاذ عبدالحكيم بن قديم ، وطباعة وإصدار الكتب من ضمن النشاطات التي يوليها صندوق التراث اهتمامه وعنايته .. ويضيف عمير : ولعله من نافلة القول أنّ من الاحداث الثقافية الجميلة هي مسألة إصدار كتاب. إنّ إصدار كتاب في أي لون من ألوان الكتابة ، يُعتبَر حدثا ثقافيا في حدِّ ذاتِه ، والاحتفاء بهذا الإصدار مُتمِّم لمفهوم الحدث الثقافي الجميل .. لاسيَما أنّ الحياة الثقافية بالوادي متعطشة الى كلِّ حَراك ثقافي ، وبحاجة الى مايكسر الفتور والركود السائدَين .. ويساعد على إنعاشها وتحريكها قدر المستطاع .. و ما أروع ان نهتم بالكُتاب والشعراء والمثقفين كافة ، ونحتفي بهم ، ونسعى على الدوام لتكريمهم ، ومحاولة قراءة كتبهم ودواوينهم قراءآت نقدية من قبل الأساتذة الأكاديميين المتخصصين ، بهدف المساهمة في تحريك هذا الواقع الثقافي وإنعاشه وازدهاره .. نأمل ونرجو التفاف كل المثقفين وكل الخريجين وكل الأكاديميين المتخصصين ، وأن يُقدِّموا للمشهد الثقافي ، كل مامِن شأنه تفعيل وتحريك وإنعاش الثقافة والواقع الثقافي في الوادي ، وإسهاماتهم هذه الهدف الأخير منها تطوير هذا المجتمع الحضرمي وازدهاره وتطوره .. وما أروع إحكام الصلة بين المثقف .. ومجتمعه ، المثقف الذي تُبنَى ثقافته على أسس مرتكزة إلى واقع مُجتمعه ، ومتصلة بتاريخه .. وبأصوله الثقافية التليدة العريقة .. وهذا هو المثقف الحقيقي .. المثقف الذي يشعر بالمسئولية المُلقاة على كاهله ، والذي يؤمَّل منه الخير .. ويُسهم دائما وأبدا في تطور المجتمع نحو الخير والأمن والأمان والرُّقي والتحضر والتمدن والفَلاح .. ** لقد استطاع هذا الشاعر الغنائي ان يصوّر هموم الناس بجدارة واقتدار .. *** وهو شاعر وملحن .. *** وشكّل مع الفنان عيضه البرقي (الذي غنّى اغلب قصائده) ثنائيا رائعا .. وغنّى للشاعر عمر سلمان فضلا عن الفنان البرقي .. كرامه مرسال وعلي بن محمد وهود العيدروس وغيرهم .. *** ويُنوّه الأستاذ علي احمد بارجاء في تقديمه للديوان إلى (قدرة شاعرنا على الاستفادة من تراث أمته السائد الحي ، التي تدلل على ثقافة الشاعر واطلاعه ، فهو ابن بيئته التي تأثر بها واستفاد منها ، وأثْرَت تجربته الشعرية .. وتؤكد تميّزه وتمايزه عمّن سواه) ثم يقول الأستاذ علي : (وتَشِيع في قصائد الديوان معاني القيَم السامية والسلوكيات الحميدة التي ينشدها الشاعر ، ويتمنى ان تسود في مجتمعه كالصدق والأمانة والمودة والتقارب والفرح والصبر وحفظ العهد .. الخ يقول الشاعر عمر سالم سُلمان في أشهر أغانيه : ياكم اُعاني وكم صابرتْ منذ القِدم وش عاد لي قادمهْ كم لي اُصالي ألم والناس ماحد رحم الفاظ بس ناعمهْ يااهل الوفا والكرم رحمهْ .. لوجه الكريم اصبر وربك كريم .. مجروح جرحي أليم .. اصبر وربك كريم *** وقد غنّى هذه الاغنية فضلا عن الفنان عيضه البرقي الكثير من الفنانين ومنهم مِرسال وعلي بن محمد .. **** * يضيف عُمير مقطوعة شعرية دارجة على البديهة : أسمَى التهاني والأماني يا عمر سُلمان يالشاعر الشهم الوفي .. يالشاعر الفنّان الطير من كُثر الفرح يرقص على الأغصان والورد والأزهار تتفتح فيِ البستان وينفح الكادي وعطر الفل والريحان وتصدح الأشعار والأنغام والألحان لا .. للشقاء والهم .. هذا اليوم .. والأحزان فرحوا معك كلْ من حضر .. والصحب والأخوان وقابلوك اليوم كل القوم بالأحضان وتحتفي سيئون .. بالشاعر .. وبالديوان وشبام والحوطة ومعهن باقي البُلدان ديوان بايبقَى مدى الأيام و الأزمان يحوي الكلام العذب.. والنابع من الوجدان بالشعر والشعّار تفخر كلها الأوطان ما أروع الشعر الغنائي .. يهذّب الإنسان !! . مع أ.شعبان بن طالب بن طالب منصور عوض صالح القاضي Omar Omear
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص