وأبلغ مواطنون في صنعاء “سبتمبر نت” بإصابة عدد من أبنائهم الذين زجت بهم المليشيا للقتال معها في نهم، برصاص حوثيين، أثناء محاولة النجاة بأرواحهم أمام ضربات الجيش الوطني.

وأكدوا أن الحوثيين لجأوا لإطلاق النار على أبنائهم بعد أن أصبحوا غير قادرين على الصمود أمام تقدم الجيش الوطني، وأصبحوا بين خيار إما الموت أو الفرار ليحافظوا على حياتهم.

وقالوا: إنهم دفعوا بأبنائهم في القتال مع الحوثي بعد أن أقنعوهم أنهم في معركة واحدة مع من أسموهم بالعدوان واستغلالا لظروفهم، لكنهم فوجئوا أن أبنائهم أصيبوا أثناء محاولتهم النجاة بأرواحهم برصاص حوثيين قالوا إن مهمتهم إرجاع من يفرون من القتال”.

المواطنون – يتحفظ “سبتمبر نت” على أسمائهم – ناشدوا من أسموه بالسيد “زعيم مليشيا الحوثي” بالتوجيه لعناصره بالتوقف عن استخدام الرصاص على من ينجو بروحه من المعركة، حتى يحافظوا على وحدة الصف الداخلي وفق ماذكروه.

من جهتها أكدت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء فرضت نقاطاً جديدة بعد تزايد عدد مقاتليها الفارين من الجبهات خلال الأسابيع الأخيرة.

وأكدت المصادر أن المليشيا التي دفعت بأعداد كبيرة غير مدربة إلى جبهة القتال، لجأت لنصب النقاط على طوال الخط الممتد من بني حشيش وحتى نقيل بن غيلان، للقبض على الفارين من الجبهة الذين اندفعوا للقتال بحثا عن السلاح.

المصدر: سبتمبر نت