قالت وسائل إعلام محلية إن مليشيا الحوثي الإنقلابية، استغلت اتفاق ستوكهولم، في تفخيخ مدينة الحديدة وتقطيعها بشبكة أنفاق ملغومة. وكشف مصدر عسكري في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالأدلة في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " اليوم، كيف استغلت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران اتفاق السويد لتفخيخ مدينة الحديدة بشبكات أنفاق ملغمة تؤكد عدم جديتها في تنفيذ الاتفاق منذ اليوم الأول لتوقيعه. وتوضح المشاهد والصور الجوية التي نشرتها وسائل إعلامية عسكرية امس الأحد، العمل المتواصل الذي تبذله مليشيا الحوثي الإنقلابية، لحفر خنادق وإنفاق متعددة وتلغيمها وبطول مئات الأمتار في الشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية بمدينة الحديدة. وتجاوز إرهاب مليشيا الحوثي كل المستويات بإقدامها على حفر أنفاق تحت المنازل والمباني السكنية وتقطيع الأحياء السكنية التي لاتزال تحت سيطرتها بمدينة الحديدة بأنفاق ملغومة تهدد حياة أبناء المدينة. واظهرت المشاهد التي وثقتها عدسة الإعلام العسكري العديد من الأنفاق التي استكملت مليشيا الحوثي تلغيمها وردمها وأخرى لا تزال قيد الإنشاء في خرق واضح للقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الأعمال. وتستخدم المليشيا في حفر الأنفاق أدوات مختلفة ونادرا ما تستخدم الجرافات كي لا تلفت الانتباه. ويعد استخدام الأنفاق وتلغيمها في الحروب داخل المدن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي. يشار إلى أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار طالب مرارا وتكرارا ممثلي مليشيا الحوثي في اللجنة تسليم خرائط الأنفاق وحقول الألغام داخل مدينة الحديدة وفي كامل مناطق الساحل الغربي ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض من قبل المليشيا. وكانت فرق الهندسة التابعة للجيش والمقاومة المشتركة اكتشفت وفككت أنفاقا ملغومة في الأحياء السكنية والمناطق المحررة على طول امتداد الساحل الغربي كان آخرها نفق بطول 20 مترا مليء بالبراميل المتفجرة تحت الخط العام قرب الدوار الكبير، بالبوابة الجنوبية لمدينة الحديدة.