الرئيسية - محافظات وأقاليم - في سابقة تاريخية خطيرة .. قائد كتيبة عسكرية يتهم قيادة الجيش الوطني بالإنقلاب وينفذ تمرد عسكري جديد (شاهد التفاصيل الصادمة)
عاجل
في سابقة تاريخية خطيرة .. قائد كتيبة عسكرية يتهم قيادة الجيش الوطني بالإنقلاب وينفذ تمرد عسكري جديد (شاهد التفاصيل الصادمة)
الساعة 11:03 مساءاً (الحكمة نت)


في سابقة تاريخية جديدة تزعمها قائد كتائب أبو العباس في محافظة تعز ، حيث أتهم قيادة محور تعز بتنفيذ إنقلاب عسكري على اللواء 35 مدرع ، الذي تنتمي إليه الكتائب كـ(ملحق عسكري) ، وشرعت بعض قيادات وأفراد الكتائب بتنفيذ تمرد عسكري جديد من خلال قطع الطريق الواصلة بين تعز وعدن ، وسط صمت مريب من قائد اللواء العميد "عدنان الحمادي" .


واتهم أبو العباس محور تعز بتنفيذ إنقلاب عسكري ، على خليفة قيام قيادة المحور بإلغاء مسمى (كتائب أبو العباس) و إستبداله (بالدعم والإسناد) ، و تعين العقيد "محمد سلام الصنديد" قائدا عليها بديل للعقيد "عادل عبده فارع" المتهم بالإرهاب والمطلوب لوزارة الخزانة الأمريكية ، و إستدعاء قيادات و أفراد الكتائب لإستلام رواتب شهر مايو 2019م ، وتوزيع الأفراد على كتائب الدعم والإسناد التابعة للمحور في إطار إعادة هيكلة وترتيب صفوف الجيش الوطني بتعز ، وذلك للمضي قدما نحو إستكمال عملية التحرير وتطهير المحافظة من عناصر مليشيا الحوثي الإنقلابية .


يشار إلى أن خطوة المحور تلك ، قوبلت بعصيان للأوامر العسكرية وتمرد عسكري جديد من قبل بعض القيادات والأفراد الموالين لأبو العباس و نائبه عادل العزي (إرهابي مطلوب دوليا) من خلال قطع الطريق الواصلة بين تعز وعدن بالسواتر الترابية ، و إستحداث عشرات النقاط والثكنات العسكرية ، و التمركز في المناطق المجاورة لها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والعربات الحربية ، ومنع الأفراد من التوجه للمحور لإستلام مرتباتهم و إحتجاز العشرات في سجون خاصة خشية عودتهم إلى صفوف الجيش الوطني و محور تعز .


إلى ذلك رفع أبو العباس بمذكرة رسمية لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة يتهم فيها محور تعز بالإنقلاب العسكري ، و إحتجاز رواتب قوة الكتائب لشهر مايو و إستدعاء الأفراد لإستلام مرتباتهم إلى مدرسة نعمة رسام وصرفه لهم دون الرجوع إلى القيادة ؛ وقالت برقية أبو العباس مخاطباً " الغريب أننا تعرضنا لحرب دموية أجبرونا فيها على الخروج إلى الكدحة ، ومنعونا من البقاء في قيادتنا داخل المدينة بحجة إخراجنا إلى مسرح عملياتنا ، حسب زعمهم" .


وهو الأمر الذي يخالف القوانين والتشريعات العسكرية التي تخول محور تعز بنقل و إستدعاء و تغير قيادة الأولوية و الكتائب وغيرها من الأوامر العسكرية ، وفق لما تقتضيه طبيعة التوجهات العسكرية للجيش الوطني ، ولا يحق للأفراد أو الضباط أو القيادات الإعتراض على الإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة العليا وفق الترتيب الهيكلي للجيش و وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة ، وخاصة في مثل هكذا أوضاع تمر بها البلاد برمتها .

إلا أن بعض قيادات الصف الأول في (كتائب أبو العباس سابقا) الدعم والإسناد حاليا ، قررت رفض توجيهات قيادة المحور ، التي قضت بتغير مسمى الكتائب و تعين قائدا جديدا للكتائب وتوزيع الأفراد وفق المحددات والأطر التي تقتضيها متطلبات المرحلة ، وذهب نحو زعزعة الأمن و الإستقرار و قطع الطريق وعرقلة مصالح المواطنين ، و إختطاف المسافرين والقيادات العسكرية ، ومنع آخرين من الدخول أو الخروج من وإلى المدينة ، في خطوة وصفت بالمتهورة وغير محسوبة النتائج و تحدي صارخ للدولة من شأنها أن تقود إلى معارك عسكرية أخرى في تعز .

 
الجدير بالذكر أن قيادة محور تعز شرعت منذ أمس الثلاثاء  بصرف مرتبات أفراد كتائب الدعم والإسناد لشهر مايو المنصرم ، داعية من تبقى من أفراد وقيادات الكتائب لسرعة التوجه إلى قيادة المحور ومدرسة نعمة رسام ، لإستلام مرتباتهم ، والإمتثال للأوامر العسكرية و وتوجيهات القيادة ، مشددة على ضرورة الإلتزام بتنفيذ قرارات المحور لما فيه المصلحة العامة للوطن .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص