يوم أسود وحزن يعصف بالعاصمة اليمنيه صنعاء وسكانها صغارهم وكبارهم من هول الفاجعة والخبر المحزن والذي أبكى متقليه حيث كشف مصدر مقرب من أسرة الرحامي والتى تسكن حي الوحده جوار جامعة 21 سبتمبر  جنوب العاصمة صنعاء العثور على جثة الطفل  محمد الرحامي البالغ من العمر ثمان سنوات مقتولا في شارع إرتل  منطقه السواد وأضاف : المصدر أن أسرة الطفل كانت تبحث عن طفلها منذ يومين بعد إبلاغ الأجهزه الأمنية في مديرية السكن للأسرة عن اختفاء الطفل وأشار المصدر أن والد الطفل القتيل وصل الى صنعاء قادما من المملكة العربيه السعودية بعد ابلاغه من قبل افراد العائلة عن اختفاء إبنه وانه تم اختطافه من مجهولين ومازال في غيبوبه من هول الفاجعه هو وأفراد اسرته بعد العثور على جثمان طفلهم مقتولا وتقول المصادر من نفس الحى الذي يقطنه الطفل وأسرته ان شهود عيان يؤكدون أن الطفل تم اختطافه من جوار مسجد الحاره بعد تأدية صلات التراويح من قبل أشخاص مجهولين على متن سياره مجهوله وقال المصدر أن الطفل وجد على الأرجح مذبوحا وان اسباب الجريمه الشنعاء مازالت غامضة فيما الاجهزه الأمنية تتبع تفاصيل الجريمة فيما تشتعل تطبيقات التواصل الإجتماعي بسخط وغضب عارم وحزن كبير وادعيه فيها ان ينال المجرمين شر العقاب . فيما مقطع فيديو تم تصويره عبر كامرا تلفون يتداوله الناشطون بكثافه يقال انها للطفل القتيل محمد الرحامي البالغ من العمر ثمان سنوات وطالب الناشطون في صفحات التواصل الإجتماعي الأجهزه الأمنية في العاصمة صنعاء تحمل مسئولياتهم وسرعه الكشف عن تفاصيل الجريمه والقاء القبض على المجرمين والقصاص منهم حتى يكونون عبره لغيرهم