في تحدي صارخ للأمم المتحدة وإعلان صريح لتفجير الحرب ورفضه لأي حلول سلمية ورفض تنفيذ أي اتفاقيات او التزامات في الحديدة أكدت مصادر ميدانية لـ"يمن الغد" أن المليشيات الحوثية أرسلت تعزيزات بشرية جديدة بعد حشدها من عدة مديريات بمحافظة عمران ومحافظات أخرى مازالت خاضعة لسيطرتها إلى الحديدة لاستئناف المعركة.

وقالت مصادر "يمن الغد": أن الحوثي يحشد ويرسل التعزيزات منذ عدة أيام وحتى مساء اليوم الاثنين، الأمر الذي ضاعف الشكوك والتكهنات حول نوايا الحوثيين الحقيقية إزاء التنفيذ المقرر للمرحلة الأولى وما بعدها، وبخاصة الوضع في مدينة وميناء الحديدة..

وقالت مصادر محلية في عمران، أن المليشيات دفعت بمجاميع مسلحة تباعاً، خلال الأيام الأخيرة، من عدد من المديريات إلى الساحل الغربي والحديدة.

وكان نيوزيمن نشر الأسبوع الماضي، معلومات حول باصات "هايس" نقلت مقاتلين إلى داخلين مدينة الحديدة عبر نقطة الشام قادمين من عمران والمحويت.

وفي مديرية باجل شرق الحديدة تم رصد تجمعات مسلحة تحشدها المليشيات من مديريات جنوب وشرق الحديدة وآخرين مستقدمين من ريمة.

وفي داخل مدينة الحديدة، تواصلت أعمال حفر الخنادق خلف فلل يحيى سهيل في حي سبعة يوليو.

إلى هذا أكدت (مصادر عاملة)، أن المليشيات عمدت إلى حفر أنفاق في حرم جامعة العلوم الشرعية في حي غليل وسط المدينة وخزنت أسلحة وعتاداً.

وفي ذات الاتجاه تواترت المعلومات المؤكدة في وقت سابق، حول امتداد نفق جديد تنفذه المليشيات من حي الربصة إلى حرم جامعة الحديدة، واستحداث تحصينات وقواطع كبيرة بالحاويات العملاقة لتقطع شارع المطار.

وكان نيوز يمن نقل الأحد، عن تعزيزات استقدمتها المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، إلى محيط ومرافق مصنع السنابل التابع للشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال قرب ميناء الحديدة.

وفي نفس السياق كانت مصادر أكدت تواصل أعمال الحفريات والتحصينات الحوثية، يوم الأحد، على امتداد خط شارع جيزان وحتى مفرق الصليف، وكذا أعمال مشابهة من ابتداء الخط في المدخل الشمالي للمدينة.