الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحوثيون يواصلون انتهاكاتهم لاعراض وحرمات اليمنيين..شاهد ماحدث لإحدى طالبات المدارس بقوة السلاح وكيف كان مصير من دافع عنها ؟
الحوثيون يواصلون انتهاكاتهم لاعراض وحرمات اليمنيين..شاهد ماحدث لإحدى طالبات المدارس بقوة السلاح وكيف كان مصير من دافع عنها ؟
الساعة 08:17 صباحاً (الحكمة نت)
بلا رحمة أو واعز من دين أو ضمير، تستمر ميليشيا الحوثى الإرهابية فى أعمالها القذرة باليمن بانتهاك كل الحرمات، بعد قامت بخطف ١٢٠ امرأة فى المعتقلات من أجل الابتزاز المالى والسياسى والأخلاقى. ولم تراعِ الميليشيا أى دين أو عُرف أو تقاليد يتسم بها المجتمع اليمنى، بل انتهكت كل المحرمات وكل مُقدس لدى اليمنيين، ففى الوقت الذى يتعامل المجتمع اليمنى مع المرأة بكل احترام، فلا يمكن المساس بها كالضرب والاعتقال والقتل وحتى السب والشتم، فإن ميليشيا الحوثى تنتهك كل ذلك. وتأكدت معلومات تُفيد باختفاء ١٢٠ امرأة من أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وأنهن يقبعن فى «البحث الجنائي» بصنعاء. وأوكلت الميليشيات الحوثية المهمة الإجرامية لسلطان زابن، أحد أذرع المدعو عبدالحكيم الخيوانى «الكرار» أحد قادة الميليشيا. فى حين تؤكد مصادر مطلعة أن ميليشيا الحوثى المسلحة، قامت مؤخرًا بنقل النساء المختطفات من البحث الجنائى بصنعاء إلى فيلا حميد الأحمر فى حده، وفيلا محمد صالح الأحمر فى الروضة. وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أصدرت بيانًا بأنها تلقت عددًا من البلاغات عن اختفاء نساء فى أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وقامت المنظمة فور تلقيها تلك البلاغات بالتحرى عن المعلومات والتواصل مع الجهات الأمنية ذات العلاقة، وإرشاد أقارب النساء المختفيات للإبلاغ لدى أجهزة الشرطة، والتحرك معهم لقيد البلاغات والبحث عنهن فى عدد من الجهات الأمنية لقيد البلاغات. وتقول المنظمة: «خلال عملية التواصل مع الجهات الأمنية تحصلت المنظمة على معلومات تؤكد أن عددًا من النساء المخفيات محتجزات فى البحث الجنائى بأمانة العاصمة، وقامت المنظمة حينها بالتواصل مع إدارة البحث الجنائى وطرح المعلومات أمامهم مرارًا وتكرارًا، إلا أنهم كانوا ينكرون وجودهن، وأعطوا المنظمة وعودًا بالبحث عنهن والتعميم إلى فروع البحث والمستشفيات فى العاصمة والمحافظات». وفى ذات السياق أفادت امرأة بأنه تم احتجازها فى عدد من الأماكن منها البحث الجنائى وإحدى «الفيلات» فى شارع تعز والخاضعة لحراسة شديدة. وقالت: إن المحتجزات يتعرضن للتعذيب والتحقيق من قبل شخص يدعى أحمد مطر وآخر يُدعى حسن بتران، وهما المسئولان عن التحقيق والتعذيب وآخران بأسماء وهمية. وفى سياق متصل استنكرت رابطة أمهات المختطفين، استمرار انتهاكات ميليشيا الحوثى بحق المختطفين فى ظل توقيعهم على اتفاق السويد الرامى إلى إطلاق سراح جميع المختطفين والمختفين قسرًا، معربة عن أسفها للمماطلة اللامسئولة والابتزاز اللاإنسانى فى هذا الملف. وقالت رابطة الأمهات فى بيان لها، إن ميليشيا الحوثى قتلت تحت التعذيب الوحشى ٦ من المختطفين، واختطفت ٣٦ مواطنًا فى مناطق سيطرتها منذ توقيع اتفاق السويد منتصف ديسمبر الماضى، كما أنها تمضى فى محاكماتها الهزلية بحق المختطفين، وتمنع الزيارات عنهم وتمنع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم، وتحرمهم من التعرض للشمس فى سجونها بصنعاء. وأضاف البيان أن ميليشيا الحوثى تتعمد إهمال المختطفين صحيًا، مع انتشار السل فى سجونهم بذمار، وتستمر بإخفاء العشرات، مؤكدة أن كل هذه الانتهاكات تأتى دون مراعاة للقيمة الأخلاقية والقانونية لاتفاق السويد. وأكدت رابطة الأمهات المختطفين فى بيانها أنهن ينتظرن نتائج لقاء الأردن الذى بدأت الأسبوع الماضى بعد فشل تنفيذ توقيع اتفاق السويد فى وقته المحدد بين طرفى المشاورات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثى المسلحة، وتأسف الأمهات لكل هذه المماطلة اللا مسئولة والابتزاز اللاإنسانى بحق المختطفين التى كفلتها لهم الأديان وسائر القوانين فى الحرب والسلام. وطالبت الرابطة فى بيانها الأمم المتحدة، وهى المخولة بحماية حقوق الإنسان فى العالم، وهى الراعية لتنفيذ اتفاق السويد والضامنة له بالضغط على ميليشيا الحوثى لإيقاف هذه الانتهاكات، وفرض حمايتها للمختطفين حتى إنجاز الاتفاق وتنفيذه بما يحقق حرية المختطفين والمختفين قسرًا وسلامتهم. والسؤال الآن: أين المجتمع الدولى من هذه الجرائم؟ وفي سياق متصل بث البرلماني أحمد سيف حاشد، السبت 2 فبراير / شباط 2019، بلاغاً من أحد أهالي الأعبوس بمحافظة تعز، وسط اليمن، عن انتهاكات وممارسات لعناصر الحوثي خارجة عن التقاليد والأعراف والآداب العامة. ووفق البلاغ الصادر عن محمود العبسي، من قرية حارات وبثه حاشد -رصدته "خبر" للأنباء- فإن المواطنين في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان محافظة تعز "من قرى ظبي إلى حارات والشرف وغيرها" يتعرضون إلى أسوأ الممارسات والانتهاكات منذُ قدوم آخر مجموعة حوثية بقيادة المشرف "أبو عبدالله" وجماعته. وطبقاً للبلاغ، فإن الحوثيين أجبروا الأهالي على فعل كل الأشياء التي يطلبونها منهم دون اعتراض، وصبروا على كل الأفعال والانتهاكات والذل، وصمتوا بل وأخرست ألسنتهم خوفاً من البطش والنكل بهم وتقاسموا معهم حتى لقمة أطفالهم". وتقول المعلومات، إن "الأمر وصل إلى معاكسة طالبات المدارس من أفراد الحوثيين أمام الجميع، ويستعرضوا بقوة السلاح بكل استكبار واستعلاء". وبينت المعلومات بأن "ما حدث هذا اليوم تطاول بعض الأفراد الحوثية ومحاولة معاكسة إحدى طالبات المدارس، وعندما وقف لهم رجل شجاع كبير في السن وانتقد تصرفهم تجمع له عشرون فرداً من جماعة المشرف الذي يكنى "أبو عبدالله" والمحسوبين على جماعة الحوثي ورفعوا عليه السلاح وهددوه بالقتل وضربوه بعنف وبأعقاب البنادق دون أي مرعاة لسنه، ومن ثم قيامهم باقتياده إلى مكان مجهول لا يعلمه أحد". وناشد السكان جميع الجهات المعنية "سرعة إنصاف الأهالي من جبروت وبطش هذه الفئة الضالة الخارجة عن القوانين والقيم والأخلاق والأعراف الإنسانية وسرعة الإفراج عن الرجل المسن وإنصافه وأخذ الحق له من ظالميه فليس هناك أسوأ من انتهاك الأخلاق والقيم". وندد السكان بهذه التصرفات التي تطال الأعراض وكبار السن.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص