الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحوثيون يشترطون عودة أحمد صالح للسماح لصالح بالسفر للعلاج
الحوثيون يشترطون عودة أحمد صالح للسماح لصالح بالسفر للعلاج
الساعة 08:24 صباحاً
نقلت وسائل اعلام عن مصادر خاصة أن الوضع الصحي للرئيس السابق صالح حرج للغاية رغم نجاح العملية الجراحية التي أجراها، عقب إصابته بأزمة قلبية حادة قبل أيام. وأكدت المصادر الخاصة، أن الفريق الطبي الروسي أوصى بنقل صالح للعلاج في روسيا أو دولة أخرى، إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك. وأشارت إلى أن الحوثيين يتعاملون مع الرئيس السابق صالح بأنه رهينة لديهم، ووضعوا شروطاً يراها أنصار صالح بأنها تعجيزية، وبدونها قد يتدهور الوضع الصحي لصالح أكثر وصولاً إلى الموت. وأوضحت أن الحوثيين اشترطوا عودة نجل صالح، العميد أحمد علي عبدالله صالح، من الإمارات للسماح بخروج والده من صنعاء إلى أي دولة أجنبية للعلاج فيها. وينظر الحوثيون لمسألة مغادرة صالح للعاصمة صنعاء إلى أي دولة أجنبية، بأنها خدعة تهدف لإنقاذه من أيديهم. ورجحت المصادر صدور أوامر حوثية عليا بالقضاء على صالح في حال تطورت الأزمة بين الحوثيين والمؤتمر، وهو ما دفع الحوثيين لفرض حصار على صالح ورصد كل تحركاته. وقالت إن الحوثيين يرفضون التفريط بصالح من أيديهم، ويطالبون بعودة نجله أحمد وهو هدفهم الأكبر، خاصة بعد تدهور صحة صالح. ويعتقد الحوثيون أن نجل صالح، السفير اليمني السابق لدى الإمارات، أحمد علي عبدالله صالح، هو المحرك الرئيس لقوات الحرس الجمهوري التي كان يرأسها. ويخشى الحوثيون من مواجهات مسلحة قد تحدث بينهم وقوات الحرس الجمهوري التي تتلقى أوامرها من أحمد علي عبدالله صالح. وفي حال اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات الحرس الجمهوري ومليشيا الحوثي، فقد ترجح الكفة لقوات الحرس، وهو الأمر الذي يؤمن الحوثيون أنه سيحدث إذا فرطوا بصالح من أيديهم. مصادر أخرى مقربة من الحوثيين، أكدت لـالمشهد اليمني، أن الحوثيين يعتبرون السماح لصالح بالخروج من صنعاء، بأنه تفريط بانتصارهم على حزب المؤتمر وقوات الحرس الجمهوري. وقالت المصادر، أن الحوثيين عندما فرضوا حصاراً على صالح تمكنوا من النيل من قيادات المؤتمر والمسؤولين الموالين لصالح في حكومة الإنقلاب. وكشفت أن الحوثيين، أصبحوا هم المسيطرون على القرار في حزب المؤتمر وقوات الحرس الجمهوري بعد تضييق الخناق على صالح. وأشارت إلى أن الحوثيين، يرون خروج صالح من قبضتهم ضوء أخضر لقوات الحرس الجمهوري للانقضاض عليهم، خاصة وأن انتهاكاتهم بحق قيادات حزب المؤتمر زادت عن حدها في الآونة الأخيرة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص