أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي كتابًا عن انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية، لحقوق الإنسان في اليمن بين عامي 2014م و2017م، بعنوان “خلف أسوار الحرب”، شارك في تأليفه مجموعة من الباحثين، وورد في 157 صفحة من القطع المتوسط، إضافة إلى ملخص للدراسة باللغة الإنجليزية في 22 صفحة.
واشتمل الكتاب على 18 فصلاً موزعة على 5 أبواب، رصدت أبرز الانتهاكات الموصفة محلياً ودولياً كجرائم حرب أو جرائم إبادة أو جرائم ضد الإنسانية؛ إذ قام الباحثون بتقصي التكييف القانوني للانتهاكات المدروسة، وتحليل الرصد في الوصول إلى توصيات ذات قيمة، وعرض ملحق بوقائع أبرز الانتهاكات.
وجاء في الباب الأول المعنون بـ”الحوثيون وصناعة الموت” فصل عن الخلفية السياسية، وفصل عن الإطار القانوني، وفصل باسم: الحوثيون والتعليم، وفي الباب الثاني “انتهاكات حق الحياة والكرامة” جاءت الفصول التالية: استهداف المدنيين، الاختطاف والحجر على الحرية والإخفاء القسري، التعذيب، استخدام المختطفين دروعاً بشرية.
أما الباب الثالث “انتهاكات الحريات الأساسية” فضمّ كلا من: الحريات الأساسية والمدنية، انتهاك حق التظاهر وتنظيم المسيرات والاحتجاجات، خطاب الكراهية، التهجير القسري. ثم الباب الرابع “حصار المدن والاعتداء على الأعيان” الذي شمل: حصار المدن ومنع وصول الإغاثة الإنسانية، الاعتداء على الطواقم والمنشآت الطبية، الاعتداء على مرافق العدالة، الاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، الاعتداء على الأعيان الثقافية والمساجد.
وجعل المؤلفون الباب الخامس والأخير بعنوان “انتهاكات نوعية” تناول الفصل الأول فيه “تجنيد الأطفال”، والفصل الثاني عن “زراعة الألغام”، حيث أكدوا أن الحوثيين يستخدمون أسلوب ما يسمى بالأرض المحروقة، وهو عبارة عن تلغيم الأماكن التي ينسحبون منها.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً