منعت الحكومة الهندية رعاياها من السفر إلى اليمن نهائياً، فيما استثنى المسؤولين الحكوميين في السلك الدبلوماسي تحديداً من هذا القرار.
ويأتي إجراء الحكومة الهندية بعد مرور شهر على تحرير الرهينة الهندي القس توم أوزونالي، في صفقة غامضة رعتها الحكومة العمانية مع الخاطفين.
وجاء في قرار المنع الذي نشرته الحكومة الهندية، أمس الأحد، أنه "من الضروري والمناسب للمصلحة العامة التقيد بالتوجيهات التالية"، ومن بينها اعتبار أن "جوازات السفر والوثائق الصادرة عن الحكومة المركزية للتوجه إلى اليمن باطلة".
وقالت نيودلهي إن "سفر حامل جواز الحكومة الهندية إلى اليمن سيعطل بشكل خطير إدارة الشؤون الخارجية للحكومة الهندية"، مشددة على أن "أي مواطن هندي سيسعى للسفر إلى اليمن بطرق ملتوية سيكون منتهكاً لهذا الإخطار وسيتعرض للملاحقة القانونية وسيكون جوازه سفره معرضاً للحجز أو الإلغاء".
وحمل قرار الحكومة الهندية أيضاً تهديداً واضحاً للشركات التي توظف هنود في اليمن، قائلاً إن "أي شركة توظف أو تُرسل مواطنين هنود إلى اليمن ستعرض نفسها للمساءلة القانونية".
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منتخب الشباب لكرة القدم يتأهل إلى نهائيات آسيا بالصين 2025
- الوزير البكري يشيد بأداء منتخب الشباب وتأهله لنهائيات كأس آسيا بالصين
- رئيس الوزراء يزور منفذ الوديعة ويطلع على إجراءات التعامل مع المسافرين ويوجه بمراجعة أسعار التربتك
- رئيس الوزراء يعبر عن الاجلال والتقدير لتضحيات أبناء الوطن في الدفاع عن الثورة والجمهورية