تعاني الناشطة الإنسانية "سماء التميمي" من مرض عضال ألم بها قبل عدة أشهر ، نقلت على إثره إلى مستشفى البريهي بالعاصمة المؤقتة عدن ، ليكتشف الأطباء أنها تعاني من ورم خبيث في المنطقة الفاصلة بين الفخذ و البطن ، مطالبين بسرعة أستئصاله ، فكان ذالك في المستشفى الجمهوري بعدن .

وبحسب مقرب من الناشطة "سماء التميمي"  فقد اظطر الأطباء الى إستئصال المفصل الرابط بين الحوض و الفخذ ، لتصبح التميمي طريحة الفراش دون حراك بالإضافة إلى الإعياء و التعب الذي يكاد أن يفتك بروحها ، فيما طالب الأطباء سرعة نقلها إلى مركز متقدم بالخارج لتلقي العلاج و إنقاذ حياتها بالشكل المناسب .

بدوره وزير الصحة اليمني الدكتور باعوم بعث برسالة عاجلة الى وزارة الصحة الأردنية ، في إطار التعاون المشترك  و بموجب البرتكول للتعاون الصحي الموقع بين البلدين ، طالب فيه التوجيه للجهات المختصة منح المذكورة منحة علاجية في الأردن ، إلا ان الرد الأردني الذي أخذ نحو أسبوع جاء بالرفض على منح الناشطة أسماء التميمي منحة علاجية في مستشفيات الأردن بحجة عدم توفر الإمكانيات  .

وعقب الرد الأردني على مذكرة وزير الصحة اليمني بالحكومة الشرعية ، اخلى مسؤوليته تجاه المذكورة ورفض الرد على إتصالات أسرتها المتكررة والتي كانت تأمل بمذكرة أخرى إلى أي دولة في العالم وذالك لإنقاذ حياة إبنتهم من الموت الذي يحيط بها  ، وكذا لعجزهم و قلة حيلتهم و نفاذ كل أموال نا تمتلكه الأسرة و غياب الدعم من أي جهة خيرية او إنسانية .

في هذه الأثناء تم إخراج التميمي من غرفة العناية بمستشفيات عدن لعدم تمكن أسرتها من دفع التكاليف ، و على إثر ذالك أعادتها الأسرة إلى المنزل ، في الوقت الذي تقرع فيه كل الأبواب على إستحياء لعل هناك من ينقذ ابنتهم و لا مجيب .

أسرة الناشطة "سماء التميمي" ناشدت رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي ، و نائبه الفريق علي محسن الأحمر ،   و رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، و قيادة التحالف العربي و المنظمات الإنسانية و الحقوقية ، سرعة التدخل لإنقاذ حياة إبنتهم من الهلاك .

الجدير بالذكر أن الناشطة أسماء التميمي سخرت كل جهودها في خدمة المجتمع و الإنسانية بمحافظة تعز ، و بذلت كل الجهود في سبيل إنقاذ أرواح الأطفال و الأبرياء من المواطنيين و عملت على إطعام الأسر الفقيرة و الأشد فقرا ، من خلال نشاطها الإنساني بمحافظة تعز  .

مرفق وثائق رسمية من مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن توضح حالتها و كذا الوثائق المتبادلة بين وزارتي الصحة اليمنية و الأردنية .