قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة التابعة للحوثيين، امس الاثنين، بإعدام شخصين من المختطفين، بتهمة التخابر مع دولة اجنبية، حسب زعمها.

وحسب وكالة سبأ، التابعة للحوثيين، فإن المحكمة قضت في جلستها الأولى المخصصة للنطق بالحكم برئاسة رئيس الجلسة القاضي محمد مفلح، بإدانة يحيى هاني محمد ثابت العريقي بالتهم المنسوبة إليه في قرار الإتهام ومعاقبته بالإعدام حدا.

وزعمت المحكمة أنها استندت في حيثيات الحكم إلى الأدلة المادية التي قدمتها النيابة الجزائية والتقارير الرسمية التي أثبتت قيام المدان بالتخابر مع دولة ما وصفته "العدوان" السعودية.

كما قضت المحكمة –حسب الوكالة- في جلستها الثانية بإدانة علي عبدالاله علي الحاشدي بالتهم المنسوبة اليه في قرار الاتهام ومعاقبته بالإعدام حدا.

وهي نفس التهم التي وجهتها النيابة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين، في صنعاء، لصحفيين وناشطين اختطفتهم الجماعة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

يشار إلى أن المليشيا تستمر في محاكمة 36 مختطفا بينهم أكاديميون في جامعة صنعاء وطلاب ونشطاء حقوقيون وصحفيون مند مطلع العام المنصرم في محكمة متخصصة بالإرهاب في صنعاء، ومارست بحقهم تعذيبا جسديا ونفسيا وانتزعت منهم اعترافات بالقوة بعد تعذيبهم واستخدام وسائل مختلفة لترهيبهم، من أجل إلصاقهم بالتهم الموجهة اليهم.

وكانت المحكمة الجزائية التابعة للحوثيين قد وجهت لـ 36 المعتقلين تهمة التعاون مع التحالف العربي ضد الحوثيين والقيام باغتيالات ومساندة ما يسموه "العدوان" ورفع الإحداثيات.