تبرع معلم يمني من تعز بمنزله قيد الإنشاء ليكون مدرسة حكومية بسبب أن مدرستهم تقع في خط النار في منطقة الدفاع الجوي. 

ويستقبل المعلم "عادل الشريحي" قرابة 700 طالب في منزله، لتلقي دروسهم التعليمية بعد أن قطعت الحرب السبيل إلى مدرستهم. 

ورغم عدم جاهزية المكان، إلا أن المبادرة تستحق التقدير، كون المنزل قيد الإنشاء ولا يوجد كراسي أو حتى نوافذ، لكن الابتسامة عادت للطلاب وما يهمهم هو التحصيل العلمي، في مدينة تشهد حربا منذ 4 سنوات. 

يذكر أن المدرسة الواقعة في خط النار والتي كان هذا المنزل بديلا لها، هي المدرسة الحكومية الوحيدة في المنطقة، وما دونها مدارس خاصة لا يستطيع من طحنته الحرب الالتحاق بها. 

وتشهد اليمن تدن واضح في العملية التعليمية منذ اندلاع الحرب وانقطاع رواتب المعلمين، وتدمر العديد من المدارس الحكومية، الأمر الذي دفع بتجار ومتنفذين لافتتاح مئات المدارس الخاصة التي لا تتناسب ومعايير المدارس الخاصة، غير أنها ربحية فقط.