وقال: هناك مخطط جهنمي بدأ يظهر بإعلان أمر واقع في العاصمة المؤقتة عدن والتصادم مع أطراف جنوبية أخرى ،وبالتالي إنهاك القوى الجنوبية في الصراع فيما بينها ،حتى يأتي المنقذ الذي يتم إعداده وتجهيزه في معسكر بئر أحمد.

وأختتم"علي ناصر محمد " تغريدته على حسابه بموقع تويتر، رصدها " المنارة نت " قبل قليل قائلاً " لا تكونوا وقودا لهذا المخطط ".

ياتي ذلك في وقت عبر عدد من الناشطين السياسيين الجنوبيين عن استنكارهم ورفضهم للبيان الصادر عن ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» الذي دعا فيه الى التصعيد ضد الحكومة الشرعية وتوعد بالسيطرة على مؤسسات الدولة.

واكد الناشطون في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي رصدها «الحكمة نت»: ان بيان الانتقالي يعتبر دعوة صريحة للفتنة واشعال حرب اهلية في الجنوب .. وهو الامر الذي يصب في مصلحة مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية.

وقالوا في تغريداتهم: الجنوب اليوم يحتاج للاستقرار والسكينة والتنمية ولم يعد بحاجة للحروب والاقتتال الداخلي فقد عانى كثيرا .. والحكومة الشرعية عملت وتعمل جاهدة في تطبيع الاوضاع في المحافظات الحنوبية وقدمت الكثير لابنائها ولا تزال تواصل جهودها في سبيل خدمتهم رغم الصعوبات والعراقيل التي يضعها اولئك الطامحون والطانعون في السلطة في طريقها.

واضافوا: الجنوبيون شبعوا وملوا من الشعارات والشطحات الجوفاء .. وقد خبروا الانتقالي وكل القائمين عليه جيدا .. وادركوا طبيعة الاهداف والمخططات الخطيرة التي يسعون لتحقيقها .. وبالتالي فإنهم يرفضون بيان ما يسمى بالانتقالي جملة وتفصيلا، ولن يستجيبوا لدعوات الفوضى بل انهم سيقفون صفا واحدا في مواجهة اي طرف يسعى لاثارة الفتنة وهدم ما تم بناءه.

ودعا الناشطون كافة ابناء عدن وجميع ابناء المحافظات الحنوبية .. لملازمة منازلهم وعدم الاستجابة لدعاة الفوضى وتجنب التورط في اي اعمال تخريبية .. مشددين على ضرورة ابلاغ وزارة الداخلية الشرعية عن اية تجمعات لعناصر الفوضى او ايو اعمال تخريبية تقوم بها عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي.