التعليم باﻹلعاب..وسيله تربويه حديثة
2018/08/21
الساعة 12:22 مساءاً
شكل اﻷطفال أهميه اساسيه في العالم لما لهم من أهميه بالغة في خدمه مجتمعهم بصفته جيل المستقبل ، ويعد الطفل ثروة قائمه لدى العديد من الشعوب لمعرفتهم بوسائل التاهيل الجيد وتطوره عبر ابتكار تلك الوسائل التي تساعد الطفل على تجاوز أزماته النفسيه ، خاصة ممن عاشوا ظروف صعبه في مجتمعاتهم ، وهو اﻷهتمام الذي بات الطفل اليمني بحاجه ماسة ﻷخراجه من واقع مر إلى عالم جديد عبر أكتشاف مواهبه وتقوية أصول التعليم والتعلم لديه ، عبر اللعب بعيدا عن روتين قد يكون له تاثير على نموه العقلى فاﻹبتكار التربوي يتيح له فرصة أفضل لتنمية مواهبه عبر استخدام اﻹلعاب فمن خلال هذه اللالعاب تكتشف قدراته ومهاراته لتتحول من فكره إلى تطبيق ، في عالم الطفوله وتعمل على جذب الطفل للتعلم وحب المدرسه ، خاصة في مرحلة الحرب والظروف الصعبه التي جعلت الكثير من اﻷطفال يخافون من فكرة الذهاب إلى المدرسه.
فمظاهر الحرب وماخلفتها في بلادنا على أطفالنا كان دافع قوي لدى القائمين على منظمة حسن التعايش للتنمية المستدامه Gco تحت شعار ( *المتعة بالتعليم المبتكر * ) وذلك بابتكار مشروع تدريبي مجاني وتعليمي عن طريق اللعب يحتوى مجموعه من اﻷنشطه واﻹلعاب وإتاحة مساحات ﻷخراج الطفل مكنونه اﻹبداعي عبر اللعب وكذلك تقديم *الدعم النفسي والعقلي* ورفع مستوي الثقه بالنفس عند اﻷطفال وحل صعوبة القراءه والكتابة لديهم لتكون بدايه إنطلاق
المشروع يوم السبت
بتاريخ 4/8/2018م لتنفيذ إبتكاراته ويستمر لمده 14يوما
وتستهدف المنظمه تدريب 40 طفلا بصفتهم نواة أولية لدراسة إنعكاساته الفكريه على الواقع من خلال تجربة المشروع الهادف إلى تعليم اﻷطفال الحروف الهجائيه العربيه والتمكين من تمييز الشكل الحرف ونطقه الصحيح ، والاستمتاع بالتعليم عن طريق ألعاب تعليميه ممتعه والتمكين من كتابة الكلمات غيبيا بالشكل الصحيح.
ويشكل الطفل ابرز أهداف المشروع التدريبي استهداف اﻷطفال من عمر 7سنوات فتره صباحية ومن عمر5-6فتره مسائيه .
إضافة تعليق
- المقالات
- حوارات
تفضيلات القراء
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً