الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحوثي يفشل في إطلاق العام الدراسي الجديد.. شلل المؤسسات التعليمية وسط تصاعد الإضراب
الحوثي يفشل في إطلاق العام الدراسي الجديد.. شلل المؤسسات التعليمية وسط تصاعد الإضراب
الساعة 09:09 مساءاً (الحكمة نت . متابعات)

 

 

في أول يوم دراسي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم (الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي) فشلت جماعة الحوثي بانطلاق العام الدراسي الجديد المقرر تدشينه صباح اليوم السبت لمواصلة المدرسين تنفيذ إضرابهم واستجابة لنقابة المهن التعليمية للعام الدراسي الجديد2017 -2018 لتوقف صرف مرتباتهم لأكثر من عشرة أشهر.

 

 


وقال عدد من الطلاب مدارس جمال عبدالناصر الثانوية “كبرى مدارس العاصمة اليمنية صنعاء” لـ”يمن مونيتور”: تم اشعارنا ببدء العملية التعليمية في المدرسة إلا أننا حضرنا ولم نجد مدرس في مدرستنا ووجدناها خالية من أي عملية دراسية.

 

 

 

مضيفين: غادرنا المدرسة ولم نجد من يفيدنا بأي معلومات ومتى ستبدأ العملية التعليمية، تاركين فصول فارغة وساحات كانت تمتلئ بالطلاب في أول يوم دراسي كهذا اليوم.

 

 

وقال عدد من المعلمين في حديث لـ”يمن مونيتور”: بأن التعليم الابتدائي والأساسي والثانوي في صنعاء وبقية المحافظات (الواقعة تحت سيطرت جماعة الحوثي) قاموا اليوم السبت بالإضراب عن العمل مع بدء العام الدراسي الجديد.

 

 


مضيفين: أن بعض مدراء المدارس قاموا بفتح المدارس لكنها لم تغير من الوضع شيء عبارة عن فصول دراسية فارغة وساحات خالية من المدرسين وحتى الطلاب.

 

 

لا تراجع في القرار


من جانبه قال محمد الفضلي، مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة (الموالي لحزب الرئيس اليمني السابق) في حديثه حول توقيف العملية الدراسية: في ظل عدم دفع المرتبات يمكن أن يحضر أربعة إلى خمسة مدرسين في المدرسة الواحدة فقط لكن باقي المعلمين غائبين وبالتالي لا يوجد تعليم.

 

 


مشيراً: لا يمكن أن يبدأ العام الدراسي دون صرف المرتبات للمعلمين وإيجاد حلول لعملية صرف المرتبات واستمرار صرفها، وقال مؤكداً: نقابة المعلمين ثابتة عند موقفها ولن تتراجع عن قرارها في الإضراب إلا بتسليم المرتبات.

الإضراب مستمر


المدارس التعليمية أوقفت عملية تسجيل الطلاب في إدارتها استجابة لنقابة المهن التعليمية للعام الدراسي الجديد2017 -2018 والذي من المفترض ان تتم عملية تسجيل الطلاب الأسبوعين الماضيين والبدء بالعملية التعليمية مطلع الأسبوع القادم، لتوقف صرف مرتباتهم لأكثر من عشرة أشهر.
وفي تصريح خاص لـ”يمن مونيتور” قال عدد من المدرسين العاملين في المدارس الحكومية: مازلنا ملتزمين بالإضراب في جميع مدارس العاصمة اليمنية صنعاء للمطالبة بالمرتبات الحق المشروع الذي كفله لنا الدستور.
مضيفين: ان مطالبتنا للحكومة بدفع مرتبات المعلمين والتربويين حق قانوني شرعي لابد من تسليمه، حتى في أحلك وأصعب الظروف.

 

 


وكشف المعلمين لـ”يمن مونيتور” عن تجاوز ست مدارس تعليمية خطوات بدأت بتسجيل طلاب المدارس وبدأت عملية التسجيل في مديريات صنعاء وقامت اليوم هذه المدارس بوقف عملية التسجيل والتضامن مع بقية المدارس وزملائهم المدرسين للحصول على مطالبهم المشروعة.

 

 

 

وكانت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في أمانة العاصمة ومشرفيها بالمناطق التعليمية ورؤساء فرع النقابة بالمديريات يوم الاحد 16 سبتمبر 2017 جددوا دعوتهم لحكومة الحرب (الحوثي/ صالح) استمرار الاضراب محذرين من أي إجراءات تعسفيه قد تتخذها السلطة حيال المعلمين والتربويين الذي اتخذوا من الاضراب أبسط إجراء احتجاجي للمطالبة بحقوقهم المشروعة بعد توقف الدولة عن صرف مرتباتهم لأكثر من عشرة أشهر.

قانون “الطوارئ”


وقامت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الإثنين 18 سبتمبر 2017 بإخراج أنصارهم للتظاهر بأسلحتهم والمطالبة بقانون طوارئ خاص “بالتعليم”، حسب ما نقل مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء وهي بذلك تستبق خروج المعلمين للتظاهر في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

 


وقال المراسل، إنَّ جماعة الحوثي افتعلت مظاهرات وعدد من الوقفات الاحتجاجية بإيعاز إلى انصارها للخروج إلى أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء للمطالبة بتفعيل قانون الطوارئ لاستمرار العملية التعليمية في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

 


ونقل مراسل “يمن مونيتور” أن معظم المتظاهرين أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء، ينتمون إلى جماعة الحوثي حاملين أسلحتهم وشعارات الصرخة الخاصة بالجماعة.

 

 

وفي المسرحية الهزلية نقل مراسلنا من العاصمة صنعاء، مطالبة المتظاهرين بتفعيل قانون “الطوارئ” في المرحلة التعليمية للعام القادم خوفاً من احتمالات كبيرة لفشلها لعشرات الأسباب الظاهرة قبل بدء العام المدرسي منها تغيير المنهج المدرسي وانقطاع المرتبات عن المدرسين على ما يقارب العام.

 

 


وقال محمد المنعي، تربوي يتبع جماعة الحوثي لـ”يمن مونيتور” خلال التظاهرة: ندعو م إلى تفعيل قانون الطوارئ لحماية العملية التعليمية من التوقف ومن العملاء (المدرسين المنقطعين بسبب المرتبات) الذين يسعون لتفكيك العملية التعليمية كون التعليم يعد جبهة من جبهات المواجهة، مضيفاً: كما نطالب بمحاسبة كل عابث بالعملية التعليمية عن طريق القضاء الذي يجري حالياً العمل على إصلاحه.

 

 

 

وهدد المتظاهرون من سيعمل على إيقاف العملية التعليمية من معلمين أو إداريين، قائلين: العملية التعليمية ستستمر مهما كانت الظروف لأن التعليم مكفول لكل فرد وفق القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.

 

 


كما طالب المتظاهرون -يقولون إنهم معلمين لكنهم يحملون أسلحة كلاشنكوف- إلى جانب نساء يتبعن الجماعة بصرف المرتبات المنقطعة لمدة تصل إلى العام خاصة وهو المصدر الاعاشة الوحيدة للتربويين.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص