هبت قيادات انفصالية بارزة وكذا وسائل إعلام في عدن جنوب اليمن الى الدفاع عن القيادي السلفي المتمرد والمتهم بالإرهاب عادل عبده فارع (أبو العباس).

ونشرت صحيفة "الأمناء" الانفصالية اليوم لقاءً صحفياً أجرته مع أبي العباس، والذي يقود تمرداً عسكرياً ضد الدولة في تعز مؤخراً.

أبو العباس شن في اللقاء هجوماً كبيراً على حزب الإصلاح، مدعياً أن القتال في تعز ليس بينه وبين الدولة وإنما ضد "مليشيات الإخوان الإرهابية" بحسب توصيفه.

مشيراً بأنه ألزم مقاتليه بالبقاء في مواقعهم والتأهب لأية هجمات محتملة على مواقعة.

وكان الوزير المقال والمتهم بحوادث اغتيال طالت خطباء وأئمة مساجد في عدن، هاني بن بريك، قد أعلن بأن الآلاف من المقاتلين السلفيين يتم تجهيزهم وسيتم إرسالهم الى تعز لنصرة أبي العباس.

ويرى مراقبون بأن أبو العباس هو الوجه الآخر للانفصال، وبأن جميعهم أدوات لدولة الإمارات العربية المتحدة، تستخدمهم لخدمة مشاريعها في اليمن، وللضغط على الحكومة الشرعية لتمرير سياساتها.