الرئيسية - محافظات وأقاليم - حساوات صنعاء .. ضحايا جدد لإجرام مليشيا الحوثي ..«تفاصيل صادمة»
حساوات صنعاء .. ضحايا جدد لإجرام مليشيا الحوثي ..«تفاصيل صادمة»
الساعة 08:13 مساءاً (متابعات خاصة: )
تزايدت ظاهرة العنف والاعتداءات ضد الفتيات في العاصمة صنعاء مؤخراً بوتيرةٍ عالية في ظل سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية على صنعاء ومدن يمنية أخرى.

وتنوع أشكال العنف ضد الفتيات بصنعاء بين الاعتداءات والتحرش والقتل والاختطاف وفي طليعة مرتكبي تلك الحوداث مسلحون من أتباع مليشيات الحوثي.

مأساة لميس

بينما كانت الممرضة العشرينية لميس عبد الرقيب تنزح بمعية أسرتها من حوض الأشراف بمحافظة تعز الى العاصمة صنعاء، لم يطرأ على بالها أن تعايش معاناة مأساوية تنتهي إلى قتلها وإيداعها ثلاجة المستشفى الجمهوري بصنعاء.

بدأت الحكاية عندما تقدم المدعو "رمزي علي المنعمي -32سنة" وهو قيادي أمني في صفوف مليشيات الحوثي، لخطبة لميس لتتلقى الأخيرة وأهلها سييلاً من الاتصالات ورسائل التهديدات والشتم من الخطيبة السابقة للمنعمي والتي تدعى "مروى- 35سنة" وتعمل في محل "كوافير".

وفي الوقت الذي تعرضت لميس وأسرتها للتهديدات والشتم وعايشت واقعاً مأساوياً جراء خوفها على حياتها كان المدعو "المنعمي" يعدها بحل المشكلة.

وبحسب مصادر من أسرة الفتاة الضحية، تطورت القصة الى تعرض لميس للضرب المبرح من قبل مأجورين من المدعوة "مروى" في الشارع أثناء ذهابها وعودتها من العمل، ولم تتوقف عند هذا بل تعرضت لميس للاختطاف مطلع يوليو الجاري من جسر السنينة بصنعاء بينما كانت عائدة من العمل الى منزلها من قبل مسلحين برفقة الكوافيره مروى.

وتعرضت لميس أثناء الخطف لتعذيب متوحش من الكوافيرة "مروى" التي قامت بنزع إحدى عيني الفتاة الضحية "لميس" بأداة حادة، وأضرمت فيها النار قبل أن تتركها تواجه مصيرها في الشارع، بينما النار تنهش جسدها ليتدخل مارة من الناس لإطفاء النار في جسد الفتاة ونقلها الى المستشفي الجمهوري.

وبسبب تدهور الوضع الصحي للضحية "لميس" وإصابة جسدها بتشوهات، انتهى بها الأمر الى الوفاة منتصف ليل الأربعاء في الرابع من يوليو الجاري، وكانت كل أحداث الاعتداء عليها بتواطؤ من مليشيات الحوثي الانقلابية ومشاركة مسلحيها وفقاً للأهالي.

لص الحقائب

ولم تكن حادثة "لميس" هي الأولى، فقد تعرضن عشرات الفتيات بصنعاء لحوادث سرقة منظمة لحقائبهن وبدت الظاهرة تأخذ مساراً متفاقماً بعد تزايد ضحايا الظاهرة.

وتداول ناشطون مطلع يونيو الماضي، مقطع فيديو مؤلم، يظهر أحد اللصوص على متن دراجة نارية وهو يسحب حقيبة امرأة في شارع عام بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وتمكن متطوعون شباب في الـ5من يونيو الماضي، من الوصول الى معلومات سكن لص الحقائب الشهير بصنعاء وتطويق منزله والإمساك به.

وفي وقتٍ لاحق، كشفت المعلومات أن لص الحقائب الشهير في صنعاء والمدعو "وليد سلامه" عمل سابقاً كمشرف في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية وهو مدان بجرائم سرقة سابقة.

وأوردت مصادر صحفية في وقت سابق، حوادث في العاصمة صنعاء تستهدف الفتيات اليمنية، حيث انتهت حادثة تحرش، الثلاثاء المنصرم، الى مقتل الشاب "حسام القدسي" طعناً بسلاح أبيض من قبل عناصر مسلحة، بعد مشادات كلامية، بسبب محاولة العصابة التحرش بشقيقة القتيل.

ووفقا لمصادر محلية، فإن الشاب حسام خالد سيف عوض القدسي، قُتل عقب ملاسنة مع عناصر ‏مسلحة، أطلقت كلاماً نابياً وتحرشاً ضد شقيقته 12 عاما، والتي كانت بمعيته في منطقة نقم بصنعاء.‏

وأضافت المصادر، أنه وعقب الملاسنة والمشادات الكلامية، نزلت العناصر المسلحة من على متن باص صغير، كان المسلحون يستقلونه، والذين أقدموا على طعنه بسلاح أبيض، "جنبية"، في الجانب الأيسر، ليلقى حتفه على ‏الفور.‏

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص