ومن هذه المشاريع الاستراتيجية بحسب الصور، مشاريع الاتصالات والتي افتتحها فخامة الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر في عيد الفطر في العاصمة المؤقتة عدن، وافتتاح مستشفى باصهيب بتكلفة حكومية 400 مليون ريال، بالإضافة إلى افتتاح الكلية العسكرية ومعهد الثلايا لتدريب القادة في عدن.

وكذا افتتاح مبنى المنطقة العسكرية الثانية بعد إعادة بناء المعسكرات فيها والتي تم تدميرها من قبل القاعدة وبتكلفة إجمالية تقدر ب800 مليون ريال بتمويل حكومي، ومشروع كهرباء سئيون محطة غازية بقدرة 75 ميجاوات بتكلفة اجمالية 75 مليون دولار بتمويل حكومية.

وقال في منشور له على حسابه في "فيسبوك" رصده "الأحرار نت"، أن هذه المشاريع بعد نقل عمليات البنك المركزي من صنعاء إلى عدن الذي يعد أحد أهم الإنجازات التي ساهمت في هزيمة المليشيا الحوثية اقتصادياً.

وعدد الشريف، الاسهامات التي حققها نقل البنك من صنعاء إلى عدن، حيث صرفت الحكومة مرتبات الموظفين المدنيين في المحافظات المحررة نهاية كل شهر بانتظام ودفعت مرتبات الجيش والأمن وأسر الشهداء والمعاقين، بعد انقطاعها بسبب نهب المليشيا موارد الدولة واحتياطها النقدي.

كما التزمت الحكومة الشرعية بالإيفاء بالديون الخارجية التي كانت على الحكومة في السابق وأرسلت مستحقات الطلاب المبتعثين بعد معاناة طويلة عانوها في بلد الاغتراب بسبب رفض الحوثيين إرسالها برغم استحواذهم على كل إيرادات الدولة حينها تم توقيعه باتفاق وعرفت "بالهدنة الاقتصادية".

وأضاف سكرتير رئيس الوزراء: "الكل يدرك مدى المخاطر التي تعرضت لها الحكومة ويدرك جيدا أنها عادت إلى الأرض بموارد صفر حيث كانت جميع الموارد تذهب إلى المليشيا الحوثية في صنعاء وكان أبناء المحافظات المحررة بدون مرتبات وبدون خدمات، في الوقت الذي تعيش القاعدة وداعش في أوساط المدينة تقتل الأبرياء وتهدد أمن واستقرار الوطن".

وأكد بأن تلك الأيام قد خلت وأصبحت من الماضي، بعد إعادة بناء المؤسسات ونقلها إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث يتواجد اليوم في المحافظات المحررة فخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، بعد تحريرها من الميليشيا الحوثية.

وأشار الشريف، إلى أنه "وبرغم الصعوبات والعراقيل إلا أن معالم الدولة وهيبتها وشرعيتها موجودة وهو ما لم يطب للبعض، ويسعى جاهداً للتقليل من ذلك خدمةً للمشروع الحوثي الإيراني الذي أصبحت نهايته قريبة إن شاء الله".

وأختتم بالقول: "زار رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وأعضاء حكومته معظم المحافظات المحررة وعقدت الحكومة اجتماعاتها في كل محافظة زارتها حيث عقدت اجتماعات لمجلس الوزراء في كل من "سقطرى، المكلا، سيئون"، وهو ما يعد الأول من نوعه في تاريخ الحكومات اليمنية السابقة، وهذه الزيارات والاجتماعات للحكومة لم تحدث في أوقات السلم وعملت بقاعدة يد تبني ويد تحارب".