كشفت وثيقة حوثية، عن الأهداف التي تسعى اليها مليشيا الحوثي، تحت مزاعم محاربة العدوان، في اشارة إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والتي من ابرزها تغيير هوية وثقافة اليمن. وتداول ناشطون، وثيقة، صادرة باسم نائبة وزيرة الثقافة في الحكومة غير المعترف بها دوليا، القيادية الحوثية، هدى أبلان الكبسي، "وجهت خلالها رسالة إلى ما يُسمى بــ"رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي"، تؤكد له أن الزخم الثوري سيستمر بعد انبلاج الق الإنقلاب الحوثي، على الدولة في 21 سبتمبر 2014. ، أكدت خلالها "أبلان"، بشكل قاطع ان هذا الزخم سيتسمر تحت قيادة محمد علي الحوثي، مشيرة إلى أنه "سيكون هناك نقلة نوعية لتغيير مسار الثقافة الزائفة التي تجذرت خلال الفترات السوداوية الماضية"، في اشارة الى المساعي الحثيثة لتغيير هوية وثقافة اليمنيين، وما الحرب التي يشنوها إلا غطاء لتحقيق هذا الهدف فحسب. وأثارت هذه الوثيقة، ردود أفعال غاضبة لدى كثير من الناشطين، والحقوقيين، والذين أكدوا أن الشاعرة هدى أبلان، ظلت كثيرا في هذا المنصب، تخفي لقبها، "الكبسي"، ولم تظهره إلا بعد وصول الحوثيين الى صنعاء، ما يؤكد بجلاء أن هذه المليشيا تخلت عن مبادئ الثورة والجمهورية، الذين عملوا تحت ظلالها، بشكل واضح، لصالح السلالة الهاشمية. حسب زعمهم. وأكد الناشطون، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد للتعامل مع هذه المليشيا الذي سيطرت على مؤسسات الدولة، وحولتها إلى أداة لتطييف المجتمع، وتغيير هويته وثقافته، حيث ظل اليمنيون يتعايشون فيما بينهم، بعيدا عن التعصب والتطرف المذهبي أو السلالي وغيره.