الرئيسية - محافظات وأقاليم - روايات حول ظروف مقتل الممثل "زنبقة" (صورة للشاب قبل مقتله)
روايات حول ظروف مقتل الممثل "زنبقة" (صورة للشاب قبل مقتله)
الساعة 10:30 صباحاً (خاص الحكمة نت)

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وتعددت الروايات حول ظروف مقتل الممثل الكوميدي الصنعاني، الذي اشتهر بتقليد الفنانيين، جلال السعيدي، بعد تقديمه مسرحية في أجواء عيدية بمحافظة الضالع.

إحدى الروايات تحدثت عن قيام مسلحين باقتحام السينما والصعود لخشبة المسرح والاعتداء على رعاة الحفل ومطاردة السعيدي وتصفيته، بدم بارد، في حين ذكرت أخرى بأنه تم تهريبه من قبل عدد من المواطنين بعد الهجوم على السينما، ودخل منزل أحدهم قبل أن يلاحقه المسلحون ويقتلوه في غرفة "الديوان"، وتظهر صور السعيدي، التي نشرها "الحكمة نت" حينها، وهو جثة هامدة بعد تلقيه رصاصة حولت جبهته الأمامية إلى أشلاء، بأن الرواية الأخيرة هي الأكثر دقة.


حرب كلامية خاضها نشطاء الحراك الجنوبي وحزب التجمع اليمني للإصلاح، بعد الجريمة، كل فريق حمل المسؤولية الاخر ويتهمه بأن هو من شحن الأجواء العيدية، وحرك مسلحيه لفض المهرجان الذي رعته السلطة المحلية بدعم من "الهلال الأحمر الإماراتي".

نشطاء الحراك أعادوا تداول منشورات لمن قالوا بأنهم محسوبين على الإصلاح يطالبون بـ"إلغاء الحفل، ووضع حد لمحاولة إشاعة الرذيلة بتنظيم هكذا حفل نسوي". خصوصاً بعد تصريحات اعتبرت الحفل "يحرض على اللهو وترك الصلاة ويشجع على ارتكاب المعاصي".

في حين رد الفريق الأخر بأن "الجريمة لم تتهيأ الظروف الكاملة لارتكابها لولا التمييز العنصري بحق أبناء المحافظات الشمالية التي غذاها الحراك منذ انطلاقته".
جريمة مقتل السعيدي، أخذت أبعاد خطيرة بعد أن تم خطف جثته، وبقاء السلطة المحلية في الضالع و«الحزام الأمني» المدعوم من الإمارات مكتوفي الأيدي، أمام النداءات التي أطلقتها أسرة السعيدي التي لم تعد تحلم بشيء سوى استعادة جثة ولدها لتدفنه في مسقط رأسه بين محبيه كإنسان وفنان دفع حياته في سبيل عشقه للفن.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص