وابتداءً من السابعة والنصف مساء، ستفتح تلك الأماكن أبوابها أمام الجميع مجاناً ليستمتع روادها بمقاطع من موسيقى البوب و«الإلكترو بوب» و«الفيوجن» و«إلكترو شرقي» و«الروك» وغيرها من أنواع الموسيقى، التي تلعبها مباشرة في عروض موسيقية حية فرق موسيقية لبنانية معروفة كـ«آسيد آراب» و«ليموناد» و«مدرسة الفنون لغسان يمين»، إضافة إلى لوحات فنية أخرى يقودها الـ«دي جي» جو حداد وفريق «بيتلاليبوس» لأغاني الراب و«إن سانيتي كيو» لموسيقى الروك.
أما محبو الموسيقى الغربية من نوع «نيرفانا» و«غوريلاز» و«ذا كيور» فهم على موعد معها أيضاً ابتداءً من الثامنة مساء ودائماً يوم الخميس وذلك في شارع مار مخايل الذي يستضيف أيضاً الموسيقيَّين فادي طبال وإلياس مارون.
أجواء العيد هذه التي ينظمها ككل سنة «المركز الثقافي الفرنسي» ستطال مناطق أخرى خارج العاصمة في بلدات ومدن شمالية وبقاعية وجنوبية ومتنية.
ففي منطقة بعبدا وانطلاقاً من بلدة الكحالة سيتسنى لمحبي عزف آلات الإيقاع أن يرافقوا فريق «الجبابرة» في رحلة موسيقية يتخللها أيضاً أداء أغنيات عربية وغربية مع إيليا مكرزل وماريبيل بجاني المعروفة بأغانٍ من نوع البوب وذلك في 29 الجاري. أما في مجمع «باكيارد» التجاري في الحازمية وفي 23 من هذا الشهر سيكون محبو الموسيقى الكلاسيكية على موعد مع عزف متنوع لفريق «ليبام باند» ومن نوع البوب لدالي غانا. تقابلها في الموعد نفسه حفلات أخرى في شارع جاندارك في منطقة الحمراء لفريقي «جامعة البلمند الموسيقي» و«طيارة ورق».
وفي منطقة البقاع ستعمّ مدينة زحلة في 22 يونيو الجاري، وانطلاقاً من (بارك جوزيف سكاف) التي تتوسطها حفلات موسيقية وغنائية لـ«شبيبة البردوني» و«نيفر مايند» و«فرقة معي» وغيرها، أجواء الفرحة والبهجة بالأغاني المنوعة لهذه الفرق. أما في مدينة بعلبك وأمام مبنى «المركز الثقافي الفرنسي» فيها فستنطلق أجواء العيد مساء 24 الجاري مع فرق فنية عديدة بينها «أبسالينسكي» و«قطعة من الفن» و«الكماندجاتي» إضافة إلى فريق «بيت أطفال الصمود» الموسيقي.
وفي منطقة الشوف تنطلق أجواء الاحتفالات بهذه المناسبة العالمية من بلدة دير القمر في 23 الجاري مع الموسيقي المعروف زياد سحاب وفريق «طنجرة» و«الكمانجاتي». وفي منطقة معاصر الشوف الموازية لها وفي ظلال أشجار محمية أرز الشوف سيُمضي اللبنانيون أوقاتاً فنية مميزة مع فرقتي «سألك» و«بأم» وذلك في الليلة نفسها (23 يونيو).
أما الحفلات الموسيقية في منطقة كسروان وبالتحديد في بلدة زوق مكايل فستتخللها عروض موسيقية لـ«عالبكلة» و«يمن الحاج» و«عمر أشقر» و«غزل البنات» المشهورة بعزفها الذي يمزج ما بين النغمتين الشرقية والغربية. وفي مدينة صيدا الجنوبية التي تفتح أبواب «متحف الصابون» وأسواقها القديمة حتى ساعة متأخرة من مساء 22 و23 الجاري أمام الجميع فسيقدم الدكتور فراس عبد الله (اختصاصي موسيقى شرقية) مقاطع موسيقى كلاسيكية يتخللها عزف على العود في اليوم الأول، بينما تتشارك فرق «روى صعب» و«أرجوان» و«بيس أوف آرت» في تقديم حفل موسيقى مميز في أسواق صيدا القديمة احتفالاً بالمناسبة في اليوم التالي.
وتنطبع بلدة ضبية المتنية مساء 21 الجاري (ليلة العيد) بأجواء موسيقية غربية تتنوع ما بين عزف على البيانو وموسيقى الجاز والبوب، إضافة إلى حفلات أخرى تنقل إلينا النغمتين الهندية والعربية وذلك في مقهى «زيرو4».
13 بلدة وقرية في مناطق لبنان، إضافة إلى العاصمة بيروت ستغني مجتمعة بكل لغات العالم في «عيد الموسيقى»، وابتداءً من 21 الجاري حتى 29 منه وبعيداً عن الأجواء السياسية وهموم الحياة اليومية، التي يعيشها أبناؤه باقي أيام السنة، ستكون الفرصة متاحة أمام اللبنانيين للتنقل من بلدة إلى أخرى والتمتع بفنون الموسيقى التي تُرضي بتنوعها جميع الأذواق.
المصدر: الشرق الأوسط
بيروت: فيفيان حداد
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً