الرئيسية - محافظات وأقاليم - زيارة دولة رئيس الوزراء الميدانية للمحافظات المحررة (قراءة أولية)
زيارة دولة رئيس الوزراء الميدانية للمحافظات المحررة (قراءة أولية)
الساعة 02:22 صباحاً

⁠⁠⁠حط رئيس الوزراء، الدكتور احمد عبيد بن دغر، هذه المرة رحاله في محافظة المهرة، نافثاً روح الإيجابية والعمل والأمل لشد الهمة نحو البناء والتنمية.
ويرجع مراقبون تحركات بن دغر إلى إرادته في تأسيس قاعدة عمل جديدة، تبدأء في ترسيخ الإرادة الجادة أولاً لدى الموظف المسؤول قبل المواطن العادي، ولا تنتهي في أخر المطاف بتوفير الخدمات للمواطنين في المحافظات المحررة فحسب، بل تبدء بمرحلة جديدة تركز على مشاريع التنمية التي تنهض من اقتصاديات البلد بشكل عام.
وتناقلت وسائل الإعلام لقاء رئيس الوزراء بالقيادات العسكرية والأمنية، وموظفي السلطة المحلية، الذي ركز على الوقوف على أهم وأبرز الاحتياجات والعمل على تذليل الصعوبات وتجاوز كافة العوائق التي تقف أمام نهضة وتقدم المحافظة.
وبطبيعة الحال فقد اختلف رد فعل وانطباع المواطنين لهذه الزيارة إلا أن التأكيد على أهمية الزيارات التي يقوم بها الرجل ليست محل خلاف، فمن ناحية ترسل هذه الزيارات رسائل عامة بان الشرعية جادة ببسط نفوذها على ارض الواقع من خلال مسؤولين مباشرين كما انها جادة بتحسين وتطوير الواقع الخدمي والاقتصادي والاجتماعي، اما من ناحية أخرى فإن العلاقة عكسية بين تسجيل حضور سلطات الدولة ونشاط الجماعات الخارجة عن الدولة وخصوصا الجماعات الارهابية، وهذا ما يحاول السعي اليه دولة رئيس الوزراء من خلال تسجيل حضور الشرعية والدولة بتواجده في كل المناطق المحررة.
اللافت والاستثنائي في زيارة بن دغر لمحافظة المهرة هو التمهيد لانعقاد مؤتمر دولي خاص برجال المال والاعمال في المنطقة لجذب عدد من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال، وتشجيع الاستثمار في المجالات التي تحتاجها المحافظة، الأمر الذي يعد منجزاً بحد ذاته نظراً للتهديدات والتحديات الأمنية التي قد تواجه اي استقطاب اجنبي في هذه المرحلة.
على كلٍ فإن سعي بن دغر ليشمل كل محافظات المناطق المحررة لها العديد من القراءات وعلى مختلف الأصعدة، وبالطبع فإن نتائجها إيجابية، وينبغي من المواطن العادي الا يتوقع معجزة وحدث خارق خلال فترة قصيرة، وخصوصا في مرحلة تعد هي الاصعب في تاريخ اليمن.حط رئيس الوزراء، الدكتور احمد عبيد بن دغر، هذه المرة رحاله في محافظة المهرة، نافثاً روح الإيجابية والعمل والأمل لشد الهمة نحو البناء والتنمية.
ويرجع مراقبون تحركات بن دغر إلى إرادته في تأسيس قاعدة عمل جديدة، تبدأء في ترسيخ الإرادة الجادة أولاً لدى الموظف المسؤول قبل المواطن العادي، ولا تنتهي في أخر المطاف بتوفير الخدمات للمواطنين في المحافظات المحررة فحسب، بل تبدء بمرحلة جديدة تركز على مشاريع التنمية التي تنهض من اقتصاديات البلد بشكل عام.
وتناقلت وسائل الإعلام لقاء رئيس الوزراء بالقيادات العسكرية والأمنية، وموظفي السلطة المحلية، الذي ركز على الوقوف على أهم وأبرز الاحتياجات والعمل على تذليل الصعوبات وتجاوز كافة العوائق التي تقف أمام نهضة وتقدم المحافظة.
وبطبيعة الحال فقد اختلف رد فعل وانطباع المواطنين لهذه الزيارة إلا أن التأكيد على أهمية الزيارات التي يقوم بها الرجل ليست محل خلاف، فمن ناحية ترسل هذه الزيارات رسائل عامة بان الشرعية جادة ببسط نفوذها على ارض الواقع من خلال مسؤولين مباشرين كما انها جادة بتحسين وتطوير الواقع الخدمي والاقتصادي والاجتماعي، اما من ناحية أخرى فإن العلاقة عكسية بين تسجيل حضور سلطات الدولة ونشاط الجماعات الخارجة عن الدولة وخصوصا الجماعات الارهابية، وهذا ما يحاول السعي اليه دولة رئيس الوزراء من خلال تسجيل حضور الشرعية والدولة بتواجده في كل المناطق المحررة.
اللافت والاستثنائي في زيارة بن دغر لمحافظة المهرة هو التمهيد لانعقاد مؤتمر دولي خاص برجال المال والاعمال في المنطقة لجذب عدد من الشركات وأصحاب رؤوس الأموال، وتشجيع الاستثمار في المجالات التي تحتاجها المحافظة، الأمر الذي يعد منجزاً بحد ذاته نظراً للتهديدات والتحديات الأمنية التي قد تواجه اي استقطاب اجنبي في هذه المرحلة.
على كلٍ فإن سعي بن دغر ليشمل كل محافظات المناطق المحررة لها العديد من القراءات وعلى مختلف الأصعدة، وبالطبع فإن نتائجها إيجابية، وينبغي من المواطن العادي الا يتوقع معجزة وحدث خارق خلال فترة قصيرة، وخصوصا في مرحلة تعد هي الاصعب في تاريخ 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص