وقال السكان في تصريحات لـ" المشهد اليمني" إن محمية عتمة التي تعد الاولى في اليمن لزراعة الذرة والدخن والمحاصيل الزراعية الاخرى، بدأت وبكل آسف استبدال الخير بالشر، واتجهت نحو زراعة القات بشكل مما يهدد المحمية الطبيعية ذات المناظر الخلابة.
وأوضح السكان ان سرطان القات انتشر في جسم المحمية، وأصبحت سيارة زراعة القات تصل يوميا ما بين 5الى 6 سيارات يومياً، لغرس القات البخاري، واكتمل منطقة حُمير الوسط بزراعة القات واتلاف المحاصيل الزراعية الاخرى.
وقال السكان إن زراعة القات بدات تصل الى منطقة بني بحر التي كانت تنتج نحو 30 كيس سنوياً ذره تم اختيارها لشجرة القات.
مشيرين الى أن المزارعين بداو بإزالة اقدم الاشجار واكثرها فائدة، وتحويلها الى احتطاب وانهائها للابد، بعد ان كانت معمره للمئات السنين بداعي ان وجودها بجوار جربة القات تشرب ماء السقي.
وتعد محمية عتمة اول وأهم المحميات الطبيعية المعلنة في اليمن نظرا لما تتميز به من تنوع بيئي وحيوي أكسبها طبيعة خلابة ومعالم سياحية فريدة تأسر القلوب، ما أهلها لأن تصبح وجهة رئيسية لعشاق جمال الطبيعة خصوصا في فصلي الربيع والصيف.
و تقع محمية عتمة "البرية" في محافظة ذمار على بعد 58 كم غرباً عن مدينة ذمار وعلى بعد 158 كم جنوب صنعاء، وتشمل سماه وحمير وبني بحر والسٌمل ورازح، وتتكون من سلاسل جبلية يقل ارتفاعها كلما اتجهنا غرباً حيث تمثل امتداداً للمرتفعات الغربية المتجهة نحو المناطق السهلية الساحلية والتي يتراوح ارتفاعها بين 920- 2800 متر عن مستوى سطح البحر.
وقد أكسبها هذا الموقع مناخاً متميزاً يساعد على سقوط الأمطار في فصل الصيف والتي تصل إلى حوالي 800 ملم في العام.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً