متابعات فيصل الحذيفي _ اختتم منتدى الأعمال التركي الخليجي 2018 نسخته الثانية في مدينة نيدا الساحرة بحضور معالي وزير الزراعة والثروة الحيوانية السيد أحمد أشرف فاقي بابا الذي رحب في بداية كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي برجال الاعمال العرب وأعضاء الغرف التجارية العربية المشاركة في المنتدى, مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات العربية التركية بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة, وبعد أن اشاد بالوفود المشاركة وعلى راسها المملكة العربية السعودية عرج معاليه على اليمن التي وعلى الرغم من ظروف الحرب التي تعيشها إلا أن حضورها اللافت في هذا المنتدى وفي منتدى الاعمال اليمني التركي يشكل نقطة ضوء تضاف إلى رصيد هذا الشعب على حد تعبيره.

عضو الغرفة التجارية في المملكة العربية السعودية الشيخ فهد السلمي واثناء إلقاءه كلمة الوفود ذكر أن المستثمر اليمني يجب ان يولى عناية وتذلل الصعوبات أمامه اولاً لنجاحه وامكاناته وثانياً لظروف الحرب التي تعيشه بلده العزيزة على قلوبنا جمعياً. أما رجل الأعمال اليمني الشيخ محمد فضائل فقد اشاد بما قدمته تركيا من تسهيلات ودعم للمستثمرين كما دعى إلى تذليل الصعوبات وإلى مزيد من الانفتاح مشدداً على أن رأس المال جبان وانه يبحث عن الامان أولاً وهذا ما ينبغى أن تحرص عليه الحكومة التركية أكثر فأكثر. أما الدكتور عبد السلام الأثوري أمين عام مجلس الاعمال والمستثمرين والخبير الاقتصادي أثناء مداخلته في المنتدى اشاد بما قدمته وتقدمه تركيا من فرص أمام المستثمرين العرب واثنى على التنظيم وعلى جهود وكالة دعم الاستثمار التركية, منوها إلى أن اليمن بلد تجاري عريق والتاجر اليمني يملك ثقافة وحس تجاري خارق وقد مثل على مر العصور حلقة وصل بين مختلف الثقافات والحضارات, واليمن كذلك أرض بكر ويمكن أن يحظى المستثمر التركي فيها بفرص عقود في إعمار ما دمرته الحرب والافادة من التجربة التركية في التنمية والإعمار, شاكراً تركياً على ما قدمته وتقدمه لليمن سواء في الناحية الاغاثية والانسانية أو في تدريب وتأهيل الكوادر اليمنية مثمناً وقوف الحكومة التركية الى جانب الشرعية اليمنية في استعادة الدولة اليمنية وتثبيت أمن ووحدة واستقرار اليمن. الدكتور مصطفى كوكصو كبير المستشارين في وكالة دعم الاستثمار التركية رحب بالوفود المشاركة في المنتدى الخليجي التركي 2018 متمنياً لرجال الاعمال النجاح في مشاريعهم وان الحكومة التركية تولي هذه الاجتماعات اهمية كبرى واننا حريصون على جذب الاستثمارات وتدفع بالمستثمرين الاتراك الى اكتشاف السوق العربي الكبير والواعد في مجالات كثيرة وفي كل المجالات, وقال كوكصو أن رجال الاعمال هم سفراء ويجلبون لا نفسهم ولأوطانهم الخير, وقد راينا ثمار مثل هذه الاجتماعات بمشاريع تجسدت على الواقع وبداء أصحابها في جني أربحاهم وثمار معاناتهم وصبرهم.