الرئيسية - محافظات وأقاليم - الكشف عن قيام مليشيا الحوثي بإرتكاب «1433» إنتهاكا بحق السياسيين والإعلاميين والناشطين اليمنيين ..«تفاصيل»
الكشف عن قيام مليشيا الحوثي بإرتكاب «1433» إنتهاكا بحق السياسيين والإعلاميين والناشطين اليمنيين ..«تفاصيل»
الساعة 05:15 مساءاً (متابعات خاصة:)
نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان ،اليوم، في مجلس حقوق الانسان بمدينة جنيف السويسرية، ندوة عن الانتهاكات التي طالت الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن .

وتحدثت الناشطة الحقوقية ليزا البدوي في الندوة ،عن القرارات الدولة المتعلقة باليمن منذ العام 2011 وحتى العام 2016 وخاصة القرار رقم ٢٢١٦ والتي تم تجاهله من قبل المليشيا الانقلابية ولم تؤثر ايجاباً كما نصت عليه تلك القرار وغيره من القرارات.

وأوضحت ان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان ،وثق (1433) انتهاك ضد الاعلاميين ونشطاء حقوق الانسان والمعارضين السياسيين ومعتنقي الافكار المخالفة، بينها (683)ضد سياسيين منتمين لحزب الاصلاح و(494)ضد سياسيين منتمين لحزب المؤتمر و(28) ضد سياسيين منتمين لأحزاب وجهات سياسية مختلفة، وسجل(173) انتهاك ضد اعلاميين وصحفيين ومؤسسات اعلامية ،فيما سجل(55) انتهاك ضد نشطاء حقوقيين ومحامون ومؤسسات حقوقية، وقد توزعت تلك الانتهاكات بين (85)حالة قتل بالهجمات والاسلحة الفردية و(19)عملية اعدام غير مشروعة و(10)ماتوا بسبب التعذيب و(7) ضحايا بسبب الاغتيالات و(727) تعرضوا للاختطاف والاعتقال و(79) تعرضوا للاختفاء و(57) تعرضوا للتعذيب، بينما توزعت بقية الانتهاكات بين الاصابة والاعتداء الجسماني وانتهاكات ضد منازلهم واقصاء وظيفي.

وأشارت الى ان النظام السابق استخدم تبريرات لشرعنة انتهاكاته الجسيمة للحريات العامة بصفة خاصة، وتحميل الثوار مسئولية الفوضى التي عمت ارجاء البلاد للتهرب من التزاماته تجاه تعزيز احترام حقوق الانسان و الحريات العامة ..لافتة الى ان هذا الامر تسبب في تراجع الطلب على الحريات وافرز عدد من الظواهر منها ظاهرة النزوح واللجوء في حدود جغرافية البلد واللجوء الى دول أخرى.

وقالت البدوي "مع دخول الصراع في اليمن لعامه الثالث دخلت حالة حقوق الانسان مرحلة غاية في الحساسية والتعقيد، بسبب تردي الحالة الإنسانية والاقتصادية للسكان، حتى صارت المنظمات تحذر من كارثة إنسانية تفتك باليمنيين، وعلى مستوى الصحة العامة ظهرت عدد من المراض والأوبئة الكوليرا والدفتيريا".

واستعرضت الناشطة والمحامية هدى الصراري ،الانتهاكات الممنهجة ضد المدافعات عن حقوق الانسان من جميع الأطراف..مشيرة الى ان المرأة بشكل عام والدافعات بشكل خاص يتعرضن لابشع أنواع الانتهاكات الجسمية من قبل المليشيا من خلال قمع مسيراتهن واحتجاجاتهن المطالبة بالافراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون المليشيا..مؤكدة ان المليشيا اعتقلت 48 امراة واخفت امرأة واحدة.

ولفتت الى الاعتداءات التي تتعرضن له أمهات المختطفين والمخفيين قسراً من قبل المليشيا من خلال الضرب والتحقيقات ،كما تتعرض المدافعات عن حقوق الانسان والصحفيات للتهديدات..مشيرة الى عملية القنص التي تعرضت لها الناشطة الحقوقية والراصدة في اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الانسان في اليمن الشهيدة رهام البدر.

وتطرق الناشط والباحث السياسي باسم الجاح الى عدد من القصص والانتهاكات والاغتيالات والقتل التي تعرض لها عدد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان خلال الثلاث السنوات الماضية..مشيراً الى الانتهاكات لم تتوقف عند هذا الحد بل استمرت وتسببت في حالة تدهور كبيرة وتراجع خطير في حالة حقوق الانسان في اليمن.

ولفت الى ان حالة حقوق الانسان في اليمن ستشهد تطوراً خطيراً في ظل استمرار الانتهاكات وعدم محاسبة مكرتكبيها وتقديمهم للعدالة..مشدداً على ضرورة ان يكن هناك أنشطة وفعاليات مختلفة تهدف الى وجود الية فاعلة للتصدي لمثل هذه الانتهاكات وإيجاد السبل والطرق والأساليب الكفيلة للوصول الى حماية حقوق الانسان والعاملين في المجال الحقوقي.

وعبر الحاج عن اسفه لمغادرة المنظمات الدولية اليمن في الوقت الذي كان يجب ان تنهض في مسؤولياتها الملقاه على عاتقها في مثل هذه الظروف الراهنة خاصة بعد عمليات الانقلاب التي حدثت في 21 سبتمبر 2014 وما خلفته من مأسي إنسانية كبيرة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص