واستمع الفريق في لقائه عصر أمس بحضور مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء عبد الله باجهام و رئيس إتحاد منظمات المجتمع المدني بالوادي والصحراء المهندس سيف بن علي جابر بعدد من قيادات وممثلي منظمات المجتمع المدني في مديريات وادي حضرموت والصحراء الى ملاحظات الحاضرين بشان أهمية تنفيذ المسوحات الميدانية لتحديد الاحتياجات الانسانية في المجتمعات المحلية في كافة القطاعات الصحية والتعليمية والخدمية وغيرها من القطاعات الأخرى وضرورة تحديث تلك المسوحات بشكل دوري ليتم على ضوئها تحديد طبيعة الاحتياجات والمناطق الأكثر إحتياجا للتدخلات الإنسانية السريعة .

وتعرف الفريق الدولي الى طبيعة الاحوال السائدة من مناطق الاحتياج سواء في مديريات الوادي البالغ عددها عشر مديريات وتمتد على طول أكثر من مأتي كيلو متر باتجاه الغرب والشرق من وادي حضرموت الرئيسي أو مديريات الصحراء وعددها ست مديريات التي تتميز بتباعدها الجغرافي وتشتت تجمعاتها السكانية والتحديات التي تواجه الفرق الميدانية في إيصال المساعدات الانسانية الى تلك التجمعات .

كما تعرف الفريق أيضا على العلاقة التي تربط منظمات المجتمع المدني بالسلطات المحلية والاجهزة التنفيذية في المديريات التي تمتاز بالتجانس والتكامل إدراكا من كل الاطراف بأن المسئولية مشتركة وكيفية تسخير الامكانيات البشرية والمادية المتوفرة لديهم من أجل تقديم الخدمات الانسانية لسكان تلك المناطق في ظل الأزمة الراهنة التي تمر بها بلادنا .

وتطرق اللقاء الى توحيد جهود كافة المنظمات الفاعلة من أجل إعداد خطة طوارئ سواء للأسر المقيمة الأكثر إحتياجا او النازحين من مناطق الصراع وكذلك بالنسبة للعائدين من المغتربين وكيفية تجاوز التحديات التي يتوقع حدوثها عند تنفيذ الانشطة الخاصة بذلك وصولا الى تحقيق التدخلات الانسانية بسلاسة وبدون عناء .