الرئيسية - محافظات وأقاليم - بالأدلة القاطعة .. مصادر جنوبية تفضح بالأسماء المنفذين والممولين للهجوم الإرهابي الذي استهدف ساحل «جولد مور» بعدن ..«تفاصيل»
بالأدلة القاطعة .. مصادر جنوبية تفضح بالأسماء المنفذين والممولين للهجوم الإرهابي الذي استهدف ساحل «جولد مور» بعدن ..«تفاصيل»
الساعة 08:10 مساءاً (خاص:)
اكدت مصادر مطلعة إن التحقيقات الأولية تشير إلى وقوف المليشيات التابعة لما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، والمنضوية تحت مسمى تشكيلات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، وراء هجوم "جولد مور" في مديرية التواهي.

وأفادت المصادر لـ«الحكمة نت» أن عمليات التحري وجمع الأدلة اتجهت نحو المدعو «يسران المقطري» الذي يقود مليشيات خارجة عن النظام والقانون وسلطات الدولة الشرعية.

وأوضحت المصادر أن التوقيت الزمني والمكان والهدف المفترض للتفجير وكل التفاصيل تدل على أن جهازاً مليشاوياً مدرباً وممولاً، يقف وراء تلك العملية الإرهابية.

واشارت المصادر إلى أن المنطقة التي حصل فيها التفجير، مغلقة لمليشيات الحزام الأمني التابعة لما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، والتي منعت تواجد السلطات الأمنية التابعة للشرعية من التواجد في مكان الحادث.

ولم تستبعد المصادر ضلوع ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» في التخطيط والتمويل للهجوم الإرهابي، وذلك بهدف اذكاء نار الفتنة بين الجنوبيين واستهداف من لا يقفون معهم وخاصة من أبناء عدن.

ونوهت إلى أن الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي بالتواهي قبل يوم أمس، هم من الشخصيات غير المرغوب فيها من قبل ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي».

هذا وأظهر مقطع فيديو للمدعو يسران المقطري،عقب الهجوم الإرهابي، أستهتاره ومليشياته بدماء الضحايا،كما أن حديث المقطري الذي كان بيده هاتف أحد عناصر الهجوم، عن تلقي الأخير مكالمة قبل لحظات من تنفيذه للهجوم الإرهابي، من قبل قائد الجماعة الإرهابية بعدن، دون أن يقوم المقطري بأي اجراء أو عملية إستدراج أو رصد لقائد المجموعة الإرهابية .. حيث كشف ذلك الحديث وبصورة واضحة، وقوف هذه الأطراف (المقطري -مليشيا الحزام الأمني) وراء ذلك الهجوم.

والى جانب تلك الأدلة القاطعة التي تؤكد تورط مليشيا الحزام الأمني والمدعو يسران المقطري، أظهر مقطع الفيديو المقطري وهو يجري أتصالا" بقائد الجماعة الإرهابية من هاتف أحد عناصر الهجوم الإرهابي، ويحدثه ضاحكا" بأن العناصر التي نفذت الهجوم قد قتلت قبل أن ينهي المكالمة بالدعاء لذلك القائد الإرهابي قائلاً :الله معك.

وتأتي هذه العملية في سياق صرف الأنظار عن محاولة إنقلاب مليشيا "المجلس الإنتقالي"، على الحكومة الشرعية وعلى أهداف عاصفة الحزم ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية .. وكذا صرف الأنظار عن الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة وإغلاق ميناء عدن، والرغبة والتبرير لتنفيذ إغتيالات جديدة ومهاجمة قيادات وأفراد من الشرعية لغرض الحصول على دعم دولي لها ومرتزقتها في عدن ومحافظات الجنوب بعدما انكشف غطاءها وظهرت فضائحها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص