أقر رئيس ما يسمى المجلس السياسي (الانقلابي) التابع للحوثيين، صالح الصماد، أمس الأربعاء، بالتأثير السلبي الكبير الذي أحدثه قتلهم للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مطلع ديسمبر الماضي، على تماسك جبهاتهم القتالية.
هذا الاعتراف للمرة الأولى من القيادي الحوثي الذي يتولى (شكلياً) إدارة مناطق سيطرتهم، تزامن مع تأكيد قائد عسكري موالٍ للحوثيين، انسحاب 60 % من أفراد وضباط الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل، من جبهات القتال عقب مقتله.
حديث الصماد، جاء خلال اجتماع حشد فيه قيادات الحوثيين (المشرفين) في مناطق سيطرتهم، ورؤساء فرع المؤتمر الشعبي والقيادات الموالية للرئيس الراحل (خاضعين للإقامة الجبرية)، في محاولة لتدارك النفور الشعبي والقبلي الذي يواجهه الحوثيون منذ مقتل "صالح"، وانهيار جبهاتهم المتسارع.
وقال الصماد "إن الأحداث الأخيرة التي حصلت في ديسمبر ربما أحدثت صدمة وهزة داخل المجتمع، ونأمل من هذا اللقاء ترميم الجراح على مستوى المحافظات"، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء. إلى ذلك، دعا الصماد إلى إغلاق ملف المعتقلين من الموالين للرئيس الراحل، وإطلاق من تبقى منهم خلال يومين، دون أن يحدد مصير أبناء "صالح" وهل سيشملهم هذا القرار.
وبحسب الخبر الرسمي عن الاجتماع، فقد تم ذكر حضور عبدالكريم الحوثي (عم زعيم المتمردين)، وذلك للمرة الأولى، وتم وصفه بـ "رئيس المكتب التنفيذي" للحوثيين، وهو أحد أبرز أجنحة جماعة الحوثي المتصارعة، وتشير معلومات إلى أنه الحاكم الفعلي لصنعاء.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- محافظ حضرموت ووزير النفط يطلعان على سير العمل بشركة بترومسيلة ويناقشان سبل تعزيز كهرباء الوادي
- لقاء بسيئون يناقش القضايا التربوية والتعليمية بوادي وصحراء حضرموت
- الارياني: استخدام مليشيات الحوثي قوارب صيد مفخخة بمجسمات يعرض حياة آلاف الصيادين للخطر
- وزير الأوقاف يشدد على مضاعفة الجهود وتقييم عمل لجان الوزارة