الرئيسية - محافظات وأقاليم - هل هزائم الحوثي هي من تدفع جماعته لاتخاذ الاعتقالات والاختطافات وسيلة لاخفاءهزائمها
هل هزائم الحوثي هي من تدفع جماعته لاتخاذ الاعتقالات والاختطافات وسيلة لاخفاءهزائمها
الساعة 06:46 مساءاً

سقط عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية، التي تقودها السعودية، التي كثفت من غاراتها خلال الـ 24 ساعة الماضية على عدد من المواقع والتجمعات وتعزيزات الانقلابيين في مناطق متفرقة في اليمن.

وتركزت اعنف غارات التحالف، طبقا لما افادت به مصادر عسكرية  على مواقع وتجمعات واليات الانقلابيين في مديريتي ناطع ونعمان بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، اثر استهداف المقاتلات طقما عسكريا للانقلابيين في جبل الظهر بمديرية ناطع اسفر عن تدمير الطقم ومقتل جميع من كانوا على متنه، اضافة الى استهداف طقم عسكري اخر، غرب جبل باعرف في ناطع وتدميره بالكامل.

كما استهدفت مقاتلات التحالف  تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في أعلى عقبة القنذع بمديرية نعمان الواصلة بين محافظتي البيضاء وشبوة، وأسفرت الغارات عن تدمير أسلحة ومعدات عسكرية تابعه للمليشيات الانقلابية، وغارات مماثلة استهدف تعزيزات عسكرية كانت على متن ثلاثة اطقم عسكرية في سد الغفران، ومنصة اطلاق صواريخ شمال منطقة العقران وتجمعات في تبة ريمان بمديرية نهم، شرق صنعاء، وغارات اخرى في مقبنة غرب تعز.

ودمرت مقاتلات التحالف العربي أليات عسكرية في جبال هيلان بمديرية صرواح، غرب محافظة مأرب.

ونقلت "العربية" عن مصادر ميدانية، قولها ان غارات التحالف "استهدفت مركبتين عسكريتين تقلان عناصر لميليشيات الحوثي في محافظتي صعدة ومأرب، حي ان المركبة الأولى في سلسلة جبال هيلان بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، والثانية في الجبهة الشمالية الشرقية من محافظة صعدة، وكلتاها تحملان عناصر للحوثيين، ومتجهتان إلى جبهات المعارك لمساندة عناصرهم، فيما ثتل 9 انقلابين على متن المركبتين".

وذكرت ان "القوات السعودية كانت قد قامت بعملية عسكرية نوعية قبالة منطقة جازان، مهمتها تنفيذ كمين على عناصر حوثية حاولت التسلل إلى الحرم الحدودي بين السعودية و اليمن، بعد رصد غرفة العمليات المشتركة لهم، ونفذ المهمة أفراد من راجلة القوات السعودية، يحملون أسلحة متطورة ومناظير ليلية ذات قدرات عالية لمثل هذه المهمات وخاصة الجبلية التي خططت الميليشيات للتحصن فيها قبل التسلل".

وقالت "بدأت العملية، التي كانت ساعة الصفر فيها وقت المساء، حيث تشكل فيها أفراد القوة مع تمركز كل فرد في موقعه بحسب ما خطط له، في انتظار تقدم بعض عناصر الميليشيات"، وان الميليشيات الانقلابية "دفعت بثلاثة من عناصرهم نحو الأمام لتأمين طريقهم. وعاد أحد العناصر الثلاثة ليبلغ الباقين بأمان الطريق والمنطقة، فتقدمت المجموعة نحو الهدف المعد من القوات السعودية، حيث قتل أكثر من 13 حوثياً".

وأكدت ان "الميليشيات الحوثية في الخطوط الخلفية، التي كانت تساند عناصرها المتسللة، حاولت إطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا على راجلة القوات السعودية، إلا أن مساندة مدفعيات القوات السعودية وطيران التحالف استهدفت تلك العناصر، وارتفعت حصيلة قتلى الحوثيين إلى أكثر من 30 عنصراً، مع تدمير منصات القذائف وموقع تجمعاتهم.

تزامن ذلك، مع  استمرار المعارك في ريف تعز، حيث أفشلت قوات الجيش الوطني من اللواء 35 مدرع، محاولات تقدم تسلل الانقلابيين الى مواقع الجيش الوطني في الاحكوم بمديرية حيفان ونقل الصلو، جنوب تعز، في الوقت الذي "شنت الميليشيات الحوثية هجماتها على مواقع الجيش الوطني في نقيل الصلو مصحوب بقصف مدفعي مكثف من مواقعهم  في دمنة خدير"، طبقا لما افاد به مصدر عسكري في محور تعز الذي اكد ان "قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في الجبهة الشرقية بالمدينة ابرزها شرق صبر، في منطقة الفراوش والكريفة والذري فيما اصبح خط الزيلعي – الدمنة، تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني".

وقال ان "جبهة مقبنة، تشهد مواجهات عنيفة منذ ايام تركزت في مناطق جبل العويد وجبل جريدم والمضابي والقحيفة، مصحوب بقصف مدفعي متبادل، وسقط على اثرها قتلى وجرحى من الطرفين، علاوة على سقوط 7 قتلى من الانقلابيين وعدد من الجرحى بغارة جوية استهدفت تجمعات لهم في منطقة المضروبة، وغارة اخرى استهدفت شاحنة محملة بالاسلحة والذخائر في منطقة المخيشيب، غرب مقبنة".

وفي جبهة صعدة، معقل الحوثيين، احرزت قوات الجيش الوطني تقدما جديدا نحو مركز مديرية كتاف. وقال مصدر عسكري ميداني ان "قوات الجيش الوطني في اللواء 103 مشاه ولواء الوحدة، يواصلون تقدمها في مختلف الجبهات، وبدعم من التحالف العربي الذي ساند الجيش الوطني في السيطرة على جبل محجوبة بالكامل".

 واوضح ان "جبل محجوبة يعد من اهم المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية ومصدر تعزيز الانقلابيين لعدة جبهات في محور البقع".

 على صعيد متصل، باشرت ميليشيات الحوثي عمليات ملاحقات واختطافات واعتقالات جديدة في مديريات الجراحي ومديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، في الوقت الذي تقترب قوات الجيش الوطني من اطراف مديرية الجراحي شمال مديرية حيس المحررة، جنوب الحديدة، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف لعدد من الغارات على عدد من المواقع العسكرية والتعزيزات العسكرية.

وقال مصدر في المقاومة التهامية ان "منطقة بيت بيش في مثلث إب – حيس – جبل راس، شهد، مساء الجمعة، اشتباكات عنيفة عقب محاولة ميليشيات الحوثي الانقلابية التسلل الى عدد من القرى في مديرية حيس".

واضاف ان "الانقلابيين ردوا على  خسائرهم  تلك وتعقبهم من قبل الجيش الوطني والمقاومة التهامية، بشن عملية خطف وملاحقات جديدة في الجراحي وجبل راس، التي لا تزال خاضع لسيطرتهم، واختطفت عدد من المواطنين بما فيهم  اربعة مواطنين في منطقة الاشاعر في مديرية جبل راس، بعد التهجم على منازلهم بتهمة التواصل مع قوات الجيش الوطني ". 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص