حيث قالت صحيفة "البيان الإماراتية" تحت عنوان "بن دغر يدعو إلى الحذر من مخططات الإرهاب".

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ضرورة استكمال تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، داعياً إلى الحذر من المخططات الإرهابية في المحافظات المحررة، في وقت أشاد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بتصريح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بدعم السعودية والإمارات العربية المتحدة على إسهاماتهما في العمل الإنساني في اليمن.

وأضافت أن رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس، ترأس في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً للمجلس بحضور محافظي محافظات عدن، ولحج، والضالع، وأبين، وعدد من القيادات العسكرية.

استكمال التحرير

ووفقًا لصحيفة البيان فقد أكد رئيس الوزراء على ضرورة استكمال تحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، مشيدا بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في كافة الجبهات في الساحل الغربي والتقدم نحو مشارف العاصمة صنعاء. وذلك لإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية وإنهاء التمدد الإيراني في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء شدد على مضاعفة الجهود لاستتباب الأمن في المحافظات المحررة، ورفع مستوى الحيطة والحذر لمكافحة الإرهاب وكل ما يقلق السكينة العامة للمجتمع.

ترحيب وإشادة

إلى ذلك، نقلت صحيفة البيان الإماراتية ترحيب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بتصريح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة مارك لوكوك الذي يشكر فيه المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على إسهاماتهما في العمل الإنساني في اليمن.

وقال وزير الخارجية اليمني في تصريح صحافي: «إننا نشجع المزيد من المانحين للإسهام في الجهود الإنسانية خاصة مع انعقاد مؤتمر 3 أبريل القادم في جنيف عن اليمن».

وأضاف، وفقًا لصحيفة البيان : «سيسهم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن بمبلغ 1.5 مليار دولار أميركي كتمويل إنساني وتنموي جديد، مع المبالغ التي توزع عبر وكالات الأمم المتحدة المختلفة والمنظمات الدولية بناء على الأولويات الملحة التي تحددها الأطراف ذات الصلة، وذلك كجزء من العملية الإنسانية الشاملة لليمن المعلن عنها مؤخراً».

وقالت الصحيفة تحت عنوان "أنشطة إنسانية"

أن الحكومة اليمنية أشادت بالأنشطة القائمة للعملية الإنسانية الشاملة والمبادرة الأخيرة بتوقيع ثلاثة اتفاقات بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالية لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن وتتضمن المبادرة توفير مبلغ 66.7 مليون دولار أميركي لتغطية البرامج العلاجية وكذلك دعم الجهود الوقائية بالاشتراك مع منظمة اليونيسيف.

  من جانبها، أبرزت صحيفة "العرب اليوم" توجيه رئيس الوزراء بصرف مرتبات المالية، تحت عنوان "رئيس وزراء اليمن يوجه وزارة المالية بسرعة البت في صرف مرتبات جميع القضاة وأعضاء النيابة"

حيث قالت الصحيفة أن رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد دغر، وجه وزارة المالية بسرعة البت في صرف مرتبات جميع القضاة وأعضاء النيابة في المناطق المحررة، ومحافظة تعز والجوف ومارب وبعض مديريات محافظتي البيضاء والحديدة، وكذا مرتبات القضاة الذين لم يرتبطوا بالانقلاب الحوثي في كل المحافظات.

جاء ذلك، خلال لقائه اليوم بعدن، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور علي سالم ووزير المالية الدكتور أحمد الفضلي.

ووفقًا لصحيفة "العرب اليوم" فقد استمع بن دغر إلى شرح مختصر استعرضه رئيس مجلس القضاء الأعلى حول أوضاع السلطة القضائية في عموم المحافظات وآلية تنشيط العمل القضائي وسير عمل المحاكم والنيابات.

كما أكد على ضرورة صرف مرتبات القضاة وأعضاء النيابة النازحين من المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المليشيات الانقلابية سواء كانوا في الداخل أو الخارج.

  وأشارت أن بن دغر وجه بالتعامل مع القضاء والنيابة وفقا للدستور بحيث تسلم المبالغ إلى الجهات القضائية المختصة كرقم واحد لتحمل هذه مسؤولية صرف المرتبات وفق صلاحياتها.

كما تم الاتفاق على اعتماد الموازنة التشغيلية بحسب قرار مجلس الوزراء مع الاستثناء عند الضرورة لأهمية القضاء.

وأوضحت أن رئيس الوزراء اليمني شدد على استكمال إنشاء محاكم القضاء في مختلف مديريات المحافظات المحررة، وترميم ماهو موجود منها وخاصة تلك التي تعرضت لاضرار أثناء اقتحام الميليشيات الحوثية بعظن وبعض المحافظات الأخرى.

كما تم الاتفاق على أن تشمل الموازنة إيجار كل المباني التي يستخدمها القضاء بمختلف مستوياته وكذلك النيابة العامة.

بدورها ركزت صحيفة الوسط، على زيارة رئيس الوزراء إلى محطة كهرباء خور مكسر، تحت عنوان "بن دغر يقوم بزيارة محطة الكهرباء بخور مكسر ويطلع على مستوى الجاهزية للصيف القادم"

وقالت الصحيفة أن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر تفقد محطة خور مكسر لتوليد الكهرباء بعدن وأطلع على مستوى جاهزيتها لمواجهة الصيف القادم.

وخلال الزيارة أزاح رئيس الوزراء، الستار عن مشروع إنارة مطار عدن الدولي ومدرج المطار بتكلفة 200 مليون ريال يمني، والذي سيغذي المطار بكابل مستقل يعمل على مدار الساعة.

وأشارت إلى استماع رئيس الوزراء من نائب وزير الكهرباء مبارك التميمي، إلى استعداد الوزارة لمواجهة الصيف القادم، موضحا أن الوزارة ماضية في زيـادة الطاقة التشغيلية بإضافة الغلاية الرابعة من محطة الحسوة وادخال التربين الصيني بحلول الصيف بقدرة 50 ميجاوات، اضافة إلى اعتماد قيمة إِجْتِياز الغيار لمحطة شهناز وجحيف والزيوت لمحطة المنصورة الكهربائية.

ووفقًا لصحيفة "الوسط" فقد شدد رئيس الوزراء على الاستمرار بنفس الوتيرة التي تعمل بها المؤسسة الآن، منوهاً إلى الكهرباء شهدت تحسن كبيراً عما كانت عليه قبل عام من الآن، وايضاً بعد التدمير الذي أصاب محطات الكهرباء جراء الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي على الدولة ودمرت فيها المنشأت الخدمية .

رافق رئيس الوزراء وزير الاتصالات لطفي باشريف، والصحة العامة والسكان ناصر باعوم والنقل صالح الجبواني والتربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس ووزير الدولة صلاح الصيادي، وأمين عام مجلس الوزراء حسين منصور وعدداً من نواب الوزراء.

  عكاظ السعودية

وبالانتقال إلى صحيفة عكاظ السعودية، والتي تناولت تغطيها للخبر من زاوية مختلفة، تحت عنوان " بن دغر يؤكد على توحيد القرار العسكري".

وقالت في سياق الخبر، أن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أكد على ضرورة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كافة الوحدات العسكرية والأمنية تحت مظلتي وزارة الداخلية والدفاع، وحث الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ أي مداهمات مالم تستند على معلومات حقيقية وتحريات دقيقة وأخذ إذن مسبق من النيابة العامة.

وأوضحت إلى أن رئيس الوزراء وجه أثناء اجتماع للحكومة اليمنية في عدن (الاربعاء) برفع مستوى الحيطة والحذر لمكافحة الإرهاب وكل ما يقلق السكينة العامة للمجتمع، مطالباً باستكمال تحرير المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المليشيا الانقلابية.

كما شدد بن دغر على مضاعفة الجهود لاستتباب الأمن في المحافظات المحررة، ورفع مستوى الحيطة والحذر لمكافحة الإرهاب، منددًا بـ«أعمال القتل التي تستهدف أئمة المساجد في عدن، التي كان آخرها مقتل إمام مسجد الثوار بالمعلا، الشيخ شوقي كمادي».

الشرق الأوسط

وحظي الاجتماع بتغطية مفصلة لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، تحت عنوان "تشديد على توحيد القرار الأمني والعسكري في المحافظات المحررة".

واستهلت الصحيفة التغطية بتشديد الحكومة اليمنية أمس، في اجتماع استثنائي بمدينة عدن، على ضرورة استكمال تحرير المناطق التي ما زالت واقعة تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب الحوثي، كما أكدت ضرورة توحيد القرارين الأمني والعسكري في المحافظات المحررة تحت مظلة وزارتي الداخلية والدفاع.

وقالت بأن الاجتماع الحكومي الذي حضره محافظو أبين وعدن ولحج والضالع، ناقش مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظات الأربع، وأكد ضرورة مضاعفة الجهود لاستتباب الأمن فيها ورفع مستوى الحيطة والحذر تحسبا لأي أعمال «إرهابية» تقلق سكينة المجتمع.

وتطرقت إلى إشادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في جبهات الساحل الغربي وعلى مشارف صنعاء في جبهة نهم لإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية وإيقاف التمدد الإيراني في المنطقة.

وإلى إدانة الحكومة مسلسل الاغتيالات الذي طال في عدن عددا من أئمة المساجد وعناصر الجيش والأمن في الأشهر الماضية. وتشديده على ملاحقة منفذي هذه العمليات التي كان آخرها أول من أمس عندما اغتال مسلحان مجهولان إمام مسجد الثوار في مديرية المعلا شوقي كمادي.

وأكدت إلى أن التأكيد الحكومي يشير على توحيد القرارين الأمني والعسكري إلى الازدواجية القائمة في القرار بين القوات الموالية للحكومة وبعض التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة للفصائل الجنوبية المعارضة في عدن وفي بعض المحافظات الأخرى المحررة.

وقالت إلى أن الاجتماع الحكومي، اتخذ قرارا بمنع تنفيذ أي مداهمات أمنية ما لم تستند إلى معلومات حقيقية وتحريات دقيقة وأخذ إذن مسبق من النيابة العامة، في حين استمع إلى تقرير مفصل من وزير الداخلية اللواء أحمد الميسري حول الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن.

  وركزت صحيفة "مصر اليوم على افتتاح رئيس مجلس الوزراء مشروع إنارة مطار عدن.

وقالت الصحيفة : افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور، أحمد عبيد بن دغر، اليوم، مشروع إنارة مطار عدن الدولي والمدرع والبالغ تكلفته مائتين مليون ريال يمني .

وأشارت إلى قيام رئيس الوزراء خلال زيارته إلى مديرية خور مكسر، بتفقد محطة بدر لتوليد الكهرباء في خورمكسر بالعاصمة المؤقتة عدن .

وأطلع رئيس مجلس الوزراء على إستعدادات المحطة لمواجهة الصيف القادم.

  من جهتها قالت صحيفة "الحياة المصرية" تحت عنوان "بن دغر يزور محطة خور مكسر ويزيح الستار عن مشروع انارة المطار بتكلفة مائتين مليون"

تفقد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم محطة خور مكسر لتوليد الكهرباء بعدن وأطلع على مستوى جاهزيتها من أجل مواجهة الصيف القادم.

ووفقًا لصحيفة" الحياة" فقد خلال الزيارة أزاح رئيس الوزراء، الستار عن مشروع إنارة مطار عدن الدولي ومدرج المطار بتكلفة 200 مليون ريال يمني، والذي سيغذي المطار بكابل مستقل يعمل على مدار الساعة.

واستمع رئيس الوزراء مـــن نائب وزير الكهرباء مبارك التميمي، إلى استعداد الوزارة من أجل مواجهة الصيف القادم، موضحا أن الوزارة ماضية فـــي رفع الطاقة التشغيلية بإضافة الغلاية الرابعة مـــن محطة الحسوة وادخال التربين الصيني بحلول الصيف بقدرة 50 ميجاوات، اضافة إلى اعتماد قيمة قطع الغيار لمحطة شهناز وجحيف والزيوت لمحطة المنصورة الكهربائية.

وشدّد رئيس الوزراء، وفقًا للحياة المصرية، على الاستمرار بنفس الوتيرة التي تعمل بها المؤسسة الآن، منوهاً إلى الكهرباء رَأَئت تحسن كبيراً عما كانت عليه قبل سَنَة مـــن الآن، وايضاً بعد التدمير الذي أصاب محطات الكهرباء خِلَالَ الحرب الظالمة التي قَامَتْ بِشَنِّهَا مليشيات الحوثي على الدولة ودمرت فيها المنشأت الخدمية .

على الصعيد المحلي استنكر وزير الإعلام معمر الإرياني الأصوات التي تتهم الحكومة بعدم تقديم الخدمات.

وقال الإرياني في تغريدة له على تويتر رصدها "الوطن نيوز" إن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر يتفقد محطة بدر لتوليد الكهرباء في خورمكسر بعدن ، وادخال التربين الصيني بقدرة50ميجاوات للحسوة.

وأضاف وزير الإعلام إن رئيس الوزراء يطلع على إستعدادات المحطة لمواجهة الصيف القادم، ويفتتح مشروع إنارة مطار عدن الدولي ومدرج المطار بتكلفة200 مليون ريال.

  واختتم الإرياني تغريدته قائلًا : وياتي من يقول ان الحكومة لم تقدم لعدن اَي إنجاز!!

  من جانبه قال الصحفي عبدالرقيب الهدياني‏، معلقًا على زيارات رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن "بن دغر يلف شوارع عدن ويفتتح المشاريع.

وأضاف الهدياني ساخرًا : وبلفقيه يغني: كل شي مقبول الا فراقك يا عدن.. سلموا لي على ذوناك الحبوبين ..

  ونشر الصحفي اليمني أنيس منصور‏ في تغريدة له على تويتر رصدها" الوطن نيوز ِ" صورةً على زيارات رئيس الوزراء، عدد من المنشآت الحكومية بعدن وعلق منصور عليها قائلًا : شاهد بالصور رئيس الوزراء ضاحكاً يتفقد محطة الكهرباء في خور مكسر.

من جهته قال الكاتب الصحفى عبدالرزاق الحطامي إن رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر هو "أجملنا وأكثر المسؤولين وعياً باعتمالات المرحلة المصيرية التي نعيش أحلك منعطفاتها ، وأملأها بالأمل" .

  وأضاف الحطامي في مقال له رصده "الوطن نيوز" : ليس بن دغر ملكا منزلا من سماء العصمة أو نبيا مرسلا من غيب الكمال.. مؤكدًا أن : بن دغر واحد منا – نحن اليمانيين – بكل ما يعتلج في دواخلنا من حلم وألم ، وفي سلوكياتنا من زلل وصواب لكنه – وللأمانة التاريخية – أجملنا وأكثر المسؤولين وعياً باعتمالات المرحلة المصيرية التي نعيش أحلك منعطفاتها ، وأملأها بالأمل.

  وأشار الحطامي إلى أنه : قبل تعيينه رئيسا للحكومة الشرعية كان بن دغر يمثل حالة استحضار في وعيي ، كشخصية لابد أن تجد موقعها المناسب في ترتيبات المرحلة العاصفة.

وأضح أنه "فيما كان الآخرون يلوذون بالرصيد السياسي في تفضيلات اختياراتهم لرجال المنعطف ، كنت ألوذ بالتاريخ ؛ التاريخ فقط ، باعتبار إن معركة استعادة الدولة من براثن الانقلاب ، لابد - لكي تنتصر – أن ترتكز على وعي تاريخي بكل مجرياتها ، مضحًا أن المعارك المصيرية التي تؤسس مستقبلاً لا ترى في فارق القوة العسكرية وحنكة الأداء السياسي إلا عاملين ثانويين في استراتيجيات المواجهة .

واستطرد الكاتب قائلًا : لم يكن ثمة شخصية تمتلك هذا الوعي التاريخي بخطورة المشاريع الإمامية والامبريالية على الأرض اليمنية أكثر من بن دغر ، وهذه قناعة ورؤية شخصية ، قد لا أبدو وحيداً على شاطئها ، فكثير ٌ من يشاطروني إياها.

  وأشار إلى أنه ومنذ بدأ بن دغر مهمته في رئاسة الوزراء بدأت على أرض الواقع تجليات تحول ماثل على مختلف الصعد السياسية والخدمية في مسار أداء السلطة الشرعية ككل ، وانطلق بن دغر بديناميكية عليا في صياغة وتحقيق أداءات حكومية ، ذات أثر ملموس في عدن والمحافظات المحررة وضارب لبنية الانقلابيين في صنعاء ، ومزلزل لها..

وتابع قائلًا : وكان قرار نقل البنك المركزي الى عدن أشبه بمغامرة مجنونة ، إذا مانظرنا اليه -في حينه - من زاوية اقتصادية أو سياسية بحتة ، لكنه في ذات الوقت كان فعل العقل والضرورة الذي لابد منه لإحداث خضة تاريخية في سياق الحدث العسكري والسياسي القابع في طور الرتابة.. مضيفًا أنه وبمعنى : سننقل البنك فارغاً على خزائنه التي نهبتها المليشيات الإنقلابية ، ولتمتلئ صفحة التاريخ بحدث هازٍّ ، سيكتفل التاريخ نفسه باثبات صوابيته وعقلانيته.

وقال الكاتب عبدالرزاق الحطامي أن نقل البنك الى عدن كان القشة الأولى التي قصمت ظهر الانقلابيين وتحالفهم المقيت في صنعاء ، ولئن تعثر البنك المنقول في عدن بعض الوقت ، فذلك يعود للعامل التاريخي الذي انبثق منه قرار النقل ، متجاوزاً حسابات السياسة والاقتصاد ، على الصعيد المحلي والدولي.

وأشار إلى أن قرار كيبل بحري لتحرير شبكة الاتصالات اليمنية من تحكم الانقلابيين وغرف التجسس والتلصص الالكتروني والمالي بتقديم خدمات أردأ بأسعار أغلى ، هو أيضاً قرار تاريخي ، يحسب على بن دغر ، ويخص المستقبل.

  وأوضح أنه عندما أقول (تاريخي) فأنا أقصد به كل قرار يترتب على ضوئه تحول مصيري في حياة دولة وشعب ، ويتعلق بالقادم على المدى البعيد ، واللا منظور آنياً ، وهذا المدى هو مالايراه إلا من امتلك بصيرة تاريخية نافذة، تستكنه أبعاد المواجهة وتعي خطورة المؤامرة على اليمن وتدرك أن التاريخ أقوى من السياسة في منعطفات المصير .

وأشار إلى أنه لابد أن ندرك نحن أن بن دغر ، باعتباره رجل المنعطف والمشروع الوطني الذي لا يمكننا عبور المستقبل بدونه ، وهذا ما يجب أن يعيه أبناء الجنوب قبل غيرهم، وقوفاً مع بن دغر في مشروعه الوطني الذي يمثل تطلعات اليمن في جنوبه والشمال، ويجسد حنيننا اليمني المعتق إلى حياة كريمة ووطن يليق ، منذ أول دورة للأرض لآخر شهقة حلم في الصدر .

وأضاف الكاتب : ليس لأبناء الجنوب إلا أن يمعنوا النظر بوعي وعمق ، وعندها لن تجانبهم نشوة الازدهاء بشخصية وطنية ولدت من ذرات ترابهم النبيل، وكل إساءة الى بن دغر إنما هي تمسهم أولاً.

واختتم الكاتب الحطامي مقاله بالقرل: كما أرى أن من دواعي المسؤولية الوطنية على عاتق كل يمني أصيل في هذا الظرف المساندة الشعبية لرئيس الوزراء وافشال كل المخططات الرامية إلى إجهاض المشروع الوطني الجامع الذي يمثله، ويمثلنا جميعا، في بلد طالما دفع الكلفة باهظة الدم ، لا لشئ إلا لغياب المشروع وغياب المسؤول المثقف الذي يدرك أبعاد القضية ويملك من وعي التاريخ مايؤهله لرؤية المستقبل ، وهل ثم غير بن دغر من يملك ويدرك؟

  من جانبه أعلن الكاتب الصحفى محمد مقبل الحميري أنه " تم البت النهائي حول صرف مرتبات موظفي تعز"

وقال الكاتب أنه بموجب مذكرات الاخ محافظ المحافظة الموجهة للأخ رئيس مجلس الوزراء ، والأوامر الصريحة من قبل فخامة الاخ رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ، طرحت يوم امس في اجتماع مجلس الوزراء موضوع رواتب موظفي محافظة تعز وقلت لهم ان الاستمرار بتجاهل مرتبات موظفي تعز عار علينا جميعا.

وأضاف : طرحت الموضوع عليهم بالتنسيق مع الاخ المحافظ الذي أولى هذا الجانب اهتماما خاصا ، وما دورنا الا رافدا لما يبذله من جهود .

وأكد قائلًا "الآن وفِي هذه الساعة انا والاخً ورئيس الوزراء في لقاء خاص برواتب موظفي تعز واشترك معنا الاخ المحافظ عبر الهاتف" .

وأضاف الحميري "أبشركم ان الموضوع تم حله بإذن الله بصورة نهائية بعد ان اتصل الاخ رئيس الوزراء بالقائم بأعمال محافظ البنك المركزي موجها له بصرف رواتب تعز فورا فتعلل انه ليس لديه تفويض من قبل محافظ البنك المركزي الجديد ، وعلى الفور تواصل الاخ رئيس الوزراء بمحافظ البنك المركزي الحديد الاستاذ محمد زمام الذي لازال خارج الوطن حتى الان ، وأخبره بما تعلل به القائم بأعمال البنك المركزي وطاب منه اما العودة العاجلة وصرف الرواتب المعرقلة وفِي مقدمتها مرتبات موظفي تعز واما تفويض القائم بأعمال البنك بالتوقيع نيابة عنه، فوافق على تفويض القائم بأعمال محافظ البنك نيابة عنه ، وعليه اتصل الاخ رئيس مجلس الوزراء بالقائم بأعمال محافظ البنك المركزي ووجهه بتوقيع شيكات مرتبات موظفي تعز وصرفها فورا ،ويستمر الصرف وبصورة مستمرة مثلها مثل المحافظات المحررة دون مماطلة او اعذار، وعلى هذا تم الاتفاق".

وأكد الكاتب الحميري قائلا : اثق ان هذا امر حسم ، وأي مستجدات او عراقيل فلن نقف مكتوفي الايدي امام اَي معرقل وسنناضل حتى تنصف تعز وكل اليمن بمختلف المجالات وخاصة التحرير التام من قبضة الانقلابيين ، ومن لا يخدم أمه لا يخدم خالته" .

وأكد قائلًا : للامانة والانصاف ان الاخ رئيس مجلس الوزراء بذل كل جهده وتواصلاته وتوجيهاته الواضحة اللمعنيين في البنك المركزي ووزارة المالية وامام أعضاء مجلس الوزراء ليس من اليوم ولكنه من وقت مبكّر ويعرفه كل من تعامل معه من الأخوه المسئولين من تعز انه لا يرد طلبا متعلقا بتعز ، وقبله كانت التوجيهات واضحة من قبل الاخ رئيس الجمهورية بهذا الخصوص وهي التي استند اليها الاخ محافظ المحافظة بالمتابعة واستندنا اليها أيضا.

وأضاف شكرًا لفخامة الاخ رئيس الجمهورية ، وشكرا للأخ رئيس الوزراء الذي ربما قسونا عليه ظلما وكان جهده واضحا ، والتحية للأخ محافظ المحافظة الذي أعطى مرتبات الموظفين جل اهتمامه ، ونحن ، ودورنا كان عامل مساعد كواجب منا تجاه محافظتنا الصامدة في وجه الطغيان كأقل واجب علينا تجاه اهلنا لا نستحق عليه اَي شكر.

واختتم الحميري منشوره بالقول : نتفاءل بإذن الله ان يستمر صرف المرتبات شهريا دون عراقيل او إعاقات.

المصدر: الوطن نيوز