أطلقت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، حملة أمنية شاملة للقضاء على المظاهر المخلّة بالأمن والنظام، بإشراف المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية، وبمشاركة الجهات الأمنية كافة والجهات المعنية الأخرى.
وتهدف الحملة لتعقّب المخالفين الذين يمارسون ظاهرة التسوّل والباعة المتجولين المشكوك في هوياتهم، وضبط سائقي السيارات والمركبات والآليات والدراجات النارية غير المرقمة، وعدم السماح لدخول الوافدين إلى محافظة حضرموت من دون الوثائق الثبوتية الشخصية أو جواز السفر بصورة دائمة.
وشددت اللجنة الأمنية على أهمية قيام المواطن بواجبه في مساندة الأجهزة الأمنية في الكشف عن أي مظاهر مخلة بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري، إن «قيادة المنطقة العسكرية الثانية تهيب المواطنين بأهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص، وعدم التقاعس أو التستر على مخالفي الأنظمة والقوانين».
وأشار إلى أن الحملة الأمنية الشاملة تهدف للقضاء على المظاهر المقلقة والمسيئة وتحصين المجتمع في حضرموت من أية مظاهر مخلة بالأمن.
وحثّ الجابري المواطنين على «ضرورة التعاون لتحقيق أهداف حملة بالالتزام بالقواعد واللوائح الأمنية، وإبلاغ الجهات الأمنية عن المخالفين أو الاتصال على رقم العمليات 199».
وأكّد على أن الحملة انطلقت «وسط إصرار وعزم من رجال الأمن في تتبع المخالفين والعمل على ملاحقتهم في كل مكان وزمان»، منوهاً بأهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن المخالفين وعدم التساهل والتعامل معهم».