الرئيسية - محافظات وأقاليم - ورد الان... ناعياً البار... علي ناصر محمد: مـات أنـبل و أشـرف الرجـال
ورد الان... ناعياً البار... علي ناصر محمد: مـات أنـبل و أشـرف الرجـال
الساعة 07:20 مساءاً

نعى الرئيس الأسبق علي ناصر محمد الفقيد عبدالله البار معتبراً وفاته خسارة لحقت بالوطن والشعب .

ووصف ناصر  البار في بيان تسلم "الحكمة نت" نسخة منه، بالرجل المناضل النظيف والشريف، مضيفاً أنه "وهب حياته للثورة والوحدة والوطن.

وقال "تعرفت إليه في اول مرة في جبلة عاصمة الملكة أروى بنت احمد الصليحي، عندما جاء للمشاركة في مؤتمر الجبهة القومية بجبلة عام 1966م أثناء فترة الكفاح المسلح، قادماً من حضرموت بطريقة سرية وعلى حسابه الشخصي مع كوكبة من المناضلين الشرفاء في الوطن الذين وهبوا حياتهم للثورة".

 بعد ذلك استمرت الاتصالات واللقاءات بيننا في عدن، المكلا، سيئون، وصنعاء بعد مغادرتنا للسلطة، ودمشق والقاهرة، وأخيراً لقاؤنا فيٍ مصر عندما جاء للعلاج بعد ان أنهكه المرض، ولكن روحه الطيبة كانت تنبض بالحيوية ولم أتوقع إنه وصل إلى هذا الحد من المرض بعد أن تخلت عنه السلطات الحاكمة في الوطن الجريح الذي انهكته الحروب، والذين لم يعالجوا المواطن البار كيف لهم أن يعالجوا جرح الوطن الدامي ...

وانتقد ناصر السلطات قائلاً إنها أوضحت مسبقاً ان حالته الصحية تتطلب نقله بطائرة مجهزة طبياً، و بسبب ذلك لم تتمكن من علاجه, مع إنهم يتنقلون مع اسرهم بحرية.

وتابع "تواصلت لأول مرة مع عدد من المسؤولين في المهجر وطلبت إسعافه وعلاجه ولكني شعرت بأن ليس لديهم الصلاحيات الكافية لعلاجه وحزنت كثيراً أن يصل بنا الحال الى درجة نعجز معها عن تقديم العلاج لرجل شريف كرس حياته من أجل وطنه وشعبه".

وزاد: رحم الله فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

                                                                            

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص