سرحت الولايات المتحدة 360 موظفاً يمنياً يعملون لدى سفارتها في اليمن، وذلك بعد ثلاث سنوات من إغلاق السفارة، مع اتساع نطاق الحرب في البلاد.
وكتب السفير الأمريكي، ماثيو تولر، خطاباً إلى الموظفين، يقول إن قواعد جديدة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن السفارات، التي جرى تعليق العمل فيها، تعني أنه لن يتمكن من الإبقاء عليهم. وحمل الخطاب، تاريخ السادس من فبراير.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية، تسريح الموظفين قائلاً «نحن ممتنون جداً لخدمات كل فرد فيهم ونتمنى العمل معهم مجدداً في المستقبل عندما نتمكن من استئناف عملياتنا بأمان في اليمن».
وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في اليمن، في العام 2015، بعد أن انزلقت البلاد إلى حرب أجبرت الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته على الخروج إلى السعودية.
ويباشر السفير الأمريكي إلى اليمن، عمله من مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر.
وقال تولر، إن الموظفين سيحصلون على مستحقات نهاية الخدمة بالكامل وحثهم على التقدم مجدداً للوظائف عندما تعيد السفارة فتح أبوابها في المستقبل. وقال موظفون لوكالة «رويترز»، إن السفارة أبقت على حراس لحماية مقر السفارة.