قال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، إن «الثورة على الظلم مغامرة محمودة».

وأضاف في كلمة وجهها بمناسبة الذكرى السابعة لـ«ثورة» 11 فبراير2011، أن «من يحاول بطريقة أو أخرى تحميل هذه الثورة وزر ما نحن عليه اليوم، يتجاهل معطيات ووقائع كثيرة يطول الحديث عنها»، لافتاً إلى أن «الشعب اليمني لن يقبل بعودة الحكم العائلي الذي انتفض عليه».
واعتبر أن «المعارك التي شهدتها مدينة عدن أواخر الشهر الماضي، جرس انذار أمام الشعب والتحالف العربي، ينبههم لمن يحاولون حرف مسار معركة اليمن باتجاه مشاريع تدميرية صغيرة».
ودعا قيادات وأعضاء حزب «المؤتمر الشعبي العام» لـ«التوحد تحت مظلة الشرعية لمواجهة الحوثيين».
وأشار هادي إلى أن «اليمنيين انتفضوا في 2011 توقاً إلى يمن جديد تسوده قيم العدالة والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة».
وأردف أنه «تم الإنقلاب المسلح على السلطة وإشعال حرب همجية وعبثية ضد الشعب اليمني رفضاً لتنفيذ كل ذلك».
واستطرد «الإنقلاب جاء للحفاظ على مصالح أشخاص، التقت أجنداتهم مع أجندة طهران التوسعية ومشروعها الذي ينظر إلى اليمن كمنصة لزعزعة أمن واستقرار الخليج والعرب، وابتزاز المجتمع الدولي بالسيطرة على أحد أهم طرق الملاحة العالمية».
ونوه هادي، إلى أن «متغيرات كثيرة حدثت بين الذكرى السادسة والسابعة لثورة التغيير، أبرزها تفكك تحالف الشر الإنقلابي بين مليشيا الحوثي الإيرانية والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي أدرك ولو متأخراً خطورة مشروعها، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدها، لتقوم باغتياله كعهدها في الغدر والخيانة والتنصل عن المواثيق والعهود».
وأشار إلى أن «جميع اليمنيين شركاء في الوطن ومعركته المصيرية في إنهاء الانقلاب»، لافتاً إلى أن للشعب بعد ذلك «حرية الاختيار بعد أن يتم الشروع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي الجديد».