الرئيسية - محافظات وأقاليم - الكشف عن إمتلاء «16» مقبرة جديدة بقتلى مليشيا الحوثي بصنعاء .. وتمييز طبقي وسلالي بين الموتى ..«تفاصيل»
الكشف عن إمتلاء «16» مقبرة جديدة بقتلى مليشيا الحوثي بصنعاء .. وتمييز طبقي وسلالي بين الموتى ..«تفاصيل»
الساعة 08:10 مساءاً (متابعات خاصة:)
حالة السخط الشعبي، إلا أن المقابر تكشف ما تخفيه الميليشيات عن عيون أنصارها وخصومها.

استحدثت ميليشيات إيران في العاصمة صنعاء 16 مقبرة جديدة تضم في جنباتها آلاف القتلى، منذ اجتياحها العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014، وتتوزع المقابر الـ 16 على 10 مديريات من مديرياتها.

وتعتبر منطقة «الجراف» في مديرية الثورة غربي العاصمة صنعاء، (معقل الحوثيين)، المنطقة الأولى التي استحدثت فيها مقابر جديدة، والتي وصلت إلى أربع مقابر ذات مساحات كبيرة تقدر ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف متر، دفن فيها الآلاف من قتلى الحوثيين.

كما أسس الحوثيون مقبرة جديدة قبل سنه مضت، في منطقة «بيت بوس» بمديرية حدة جنوبي العاصمة، بالإضافة إلى افتتاح مقبرة أسموها بـ «الخلود» في حي السنينة بمديرية معين، في حين قاموا بتوسعة مقبرة في حي «السواد»، وافتتاح ثلاث مقابر جديدة في مديريات بني الحارث والتحرير وشعوب.

أما في نهاية العام الماضي، فقد افتتح الحوثيون مقبرتين، الأولى في حي مذبح والأخرى في حزيز جنوب شرقي العاصمة صنعاء. ولم تسلم مساحات واسعة من الأراضي التابعة لبعض المرافق الحكومية في العاصمة صنعاء من سطو الميليشيات التي حولتها إلى مقابر جماعية لقتلاها، حيث دشنت قبل عامين مقبرتين خلف مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين بصنعاء، وأخرى داخل حديقة نادي ضباط الشرطة، كما استولى الحوثيون بقوة السلاح على أرضية تابعة لمواطن في حي السنينة، وحولوها إلى مقبرة.

ويحتفل الانقلابيون الحوثيون بقتلاهم منذ ثلاث سنوات فيما يطلقون عليه «أسبوع الشهيد» بمعارض صور وتزيين المقابر، ووضع صورهم عليها، وتعليق لافتات كبيرة في شوارع العاصمة صنعاء، تمجد من خلالها ثقافة القتل، لاستقطاب مقاتلين جدد من المواطنين إلى جبهاتها القتالية التي تعاني نقصاً في المقاتلين.

وأدى امتلاء المقابر الموجودة في مديريات السبعين والجراف وبيت بوس بقتلى الحرب الذين سقطوا خلال المعارك اليائسة التي تخوضها الميليشيات ضد الشعب اليمني في المناطق المحررة إلى ارتفاع أسعار القبور.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص