قدرت منظمة الصحة العالمية أن هناك 30 ألف مريض جديد بالسرطان في اليمن كل عام.

و في عام 2017، سجلت المنظمة 500 10 حالة جديدة، ولم تحصل سوى 40% من الحالات على العلاج بشكل كامل ومناسب."

 هذا وقد حذر  " نيفو زاغريا " مندوب منظمة الصحة العالمية باليمن ، من تنامي انتشار السرطان في اليمن، في الوقت الذي يصارع فيه النظام الصحي للبقاء على قيد الحياة.

 مضيفا " أن المنظمة تمكنت العام الماضي، بفضل التمويل السخي من الجهات المانحة، من الوصول إلى عشرة ملايين شخص، من أصل 11 مليونا، بحاجة إلى مساعدات صحية.

وتشهد الطريق الواصلة من صنعاء الى عدن العديد من نقاط التفتيش نصبها الحوثيين والتي تعيق المساعدات الانسانية من الوصول الى عدن ، مما ادى الى توقف عمليات الاغاثة في الجزء الجنوبي من البلاد حسب مندوب منظمة الصحة العالمية باليمن .

 وقد ازدادت الاوضاع المعيشية في اليمن تدهورا بعد ما يقارب مرور ثلاثة اعوام من انقلاب مليشيات الحوثي على الحكم في اليمن ، حيث تزايد عدد المحتاجين الى الإغاثة الانسانية في جميع انحاء البلاد خاصة تلك المناطق الخاضعة لسيطرة  الانقلابين ، حيث وصل الى 15.4 مليون شخص يحتاجون الى الدعم الصحي حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية  .