أعلنت منظمة «الصحة العالمية»، تسجيل 30 ألف حالة جديدة مصابة بالسرطان كل عام، باليمن، في ظل تردي الأوضاع الصحية.
وقال ممثل المنظمة في اليمن، نيفيو زاغاريا، لصحافيين، في جنيف، بحسب موقع الأمم المتحدة الإلكتروني إن «الأوضاع في اليمن صعبة للغاية»، مشيراً إلى أن «الصراع يتصاعد ويتوسع ليشمل مناطق جديدة، فيما لا يتقاضى موظفو الخدمة المدنية، لا سيما في قطاع الصحة، أجورهم».
وأضاف زاغاريا أن «المنظمة تمكنت العام الماضي، 2017، بفضل التمويل السخي من الجهات المانحة، من الوصول إلى 10 ملايين شخص، من أصل 11 مليونًا، بحاجة إلى مساعدات صحية».
وحذر المسؤول الأممي من «تنامي انتشار السرطان في اليمن، في الوقت الذي يصارع فيه النظام الصحي للبقاء على قيد الحياة».
وحول تفشي مرض الخناق «الدفتيريا»، قال إن «العدد الحالي للحالات المشتبه فيها بلغ 914 حالة، مع 59 وفاة مرتبطة بذلك، وسُجلت 40% من جميع الحالات في محافظة إب».
وأشار إلى «انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن المرض من 10% إلى 6.5% في غضون بضعة أسابيع، بفضل نشر فرق الاستجابة السريعة وحملة تلقيح الأطفال دون سن السابعة».