توقف اغلب الصرافين بمحافظات الجمهورية اليمنية عن التعامل بالصرف وذلك بسبب عدم استقرار اسعار الصرف حد وصفهم ، حيث اوقفت عدد من محلات الصرافة في مدينة صنعاء التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية العمل بالتعاملات الاجنبية ، حيث علل الصرافين هذا الاجراء بعدم استقرار الصرف الذي يكلفهم خسائر كبيرة مضيفين ان التلاعب بأسعار الصرف من قبل المتنفذين التابعين لمليشيات الحوثي التي تجبرهم على الصرف بالقوة يكلفهم خسائر كبيرة .

بوادي حضرموت شرق اليمن والتي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية تفتح محلات الصرافة ابوابها لكن تمتنع عن بيع العملات وتكتفي فقط بالشراء وذلك نتيجة انتشار السوق السوداء للعملات ، وعدم استقرار سعر الصرف برغم مساعي السلطات الحكومية للحد من هذه الظاهر عن طريق تواجد رجال امن في ساحات الصرافة لمنع تداول العملات بالسوق السوداء ،هذا  و اغلقت السلطات المحلية بساحل حضرموت عدد محلات الصرافة وذلك لمخالفتها النظم والقوانين والتوجيهات الصادرة من البنك المركزي لتنظيم عملية البيع والشراء   .

هذا وقد وتراجع سعر الصرف بعد الجهود التي بذلتها الحكومة متمثلة برئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر عن طريق التواصل مع التحالف العربي المستمر الذي تمخض عنه ايداع ملياري دولار من قبل المملكة العربية السعودية للبنك المركزي الذي اداء الى تراجع الصرف من 520 ريال قبل الوديعة الى 390 بعدها .