واكدت مصادر ميدانية لـ«الحكمة» مصرع عدد من قيادات مليشيا الحوثي الكهنوتية الى جانب المئات من عناصرها .. خلال عملية التطهير التي تجريها قوات الجيش الوطني والمقاومة في جبهة الساحل «الحديدة» خلال الـ«24» ساعة الماضية.

واوضحت المصادر أن قيادات مليشيا ايران الذين لقوا حتفهم هم: «القيادي الحوثي محمد المداني - والقيادي شاكر محمد منصور القحوم - والقيادي عبدالفتاح محمد محمد المعافا» هذا الى جانب سقوط المئات من القتلى والجرحى في صفوفها وتدمير عشرات الأليات العسكرية وذلك خلال المواجهات مع للحيش الوطني وقصف طيران التحالف.

من جانب آخر أكدت مصادر عسكرية لـ«الحكمة نت» أن مقاتلات التحالف العربي استأنفت اليوم الخميس شن غاراتها على مواقع وتعزيزات مليشيات الحوثي في المزارع شرق الجراحي حيث تمكنت من تدمير مخازن الأسلحة وتعزيزات قادمة من الحديدة واب.

ووفقا لمصادر إعلامية فإن مقاتلات التحالف شنت اليوم الخميس وحتى لحضة كتابة هذا الخبر نحو 17 غارة جوية على امتداد الساحل الغربي ومناطق الكيدية ومفرق اللاوية وغرب بيت الفقيه مستهدفا مخابئ الاسلحة ومعسكرات الحسد والتدريب والامداد .. مشيرة الى أن غارات الخميس تعد الاعنف في استهداف مقاتلات التحالف لمواقع وتحركات واليات مليشيات الحوثي الايرانية.

وعلى صعيد آخر اكدت مصادر ميدانيةلـ«الحكمة نت» أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من السيطرة بشكل كلي على مديرية الخوخة .. مبينة أن هناك تقدم في إتجاهين الأول شرق الخوخة بإتجاه حيس والآخر شمال الخوخة على الطريق الساحلي بإتجاه التحيتا.

وقالت المصادر: أنوقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تجري الان عملية تمشيط واسعة في هذين الإتجاهين بعد ان زرعت مليشيا الحوثي خلال ثلاثة أعوام آلاف الألغام، إضافة إلى أنها مساحة مفتوحة تكسوها الأشجار والمزارع التي يجد الحوثي فيها سهولة لنصب الكمائن وإطلاق الكاتيوشا من وسط الأشجار ويجري حالياً عملية التمشيط والتقدم بمساندة طيران التحالف وبشكل سريع.

ووفقا للمصادر فإن طيران الأباتشي حصد خلال الأيام الماضية المئات من الحوثيين الى جانب تدمير مئات الاليات ومخازن الاسلحة في المديريات القريبة من الساحل كمديرية الجراحي وزبيد وبيت الفقيه وجبل رأس وأغلبها لتعزيزات كانت في طريقها للساحل.

وحسب المصادر فإن معنويات المقاتلين في صفوف الشرعية عالية جداً بعكس الحالة النفسية الإنهزامية التي يعيشها مقاتلو وقيادات مليشيا الحوثي والتي يحاول إعلامهم تزييف الوقائع بما يسمى إلتفاف "يختل" لأجل رفع الروح المعنوية لمقاتليهم ومناصريهم.

وفيما يتعلق بطبيعة الوضع الحالي الذي تشهده مدينة الخوخة أكدت المصادر أنه مستقر نوعا ما بإستثناء عملية القصف العشوائي بصواريخ الكاتيوشا التي تطلقها مليشيا الحوثي على رؤوس المدنيين ويسقط خلالها ضحايا.

وفي مديرية حيس قالت المصادر أن ابناءها ، بعكس حيس التي لا يزال أبنائها يعيشون حالة رعب وحظر للتجوال الذي فرضته مليشيا الحوثي .. مبينة أن عملية تطهيرها جارية على قدم وساق .. وان طيران التحالف يحلق فيها على مدار 24 ساعة ويستهدف أي هدف متحرك مشبوه.

ووفقا للمصادر فإن مليشيا الارهاب الحوثي وبعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بها لجأت الى إستخدام المواطنين والمدنيين دروعا بشرية من خلال تمركز قناصوها في الكثير من البنايات ومنع سكان المدينة من النزوح وهو مايؤكد أنها تستخدمهم كدروع بشرية.