الرئيسية - محافظات وأقاليم - الرئيس السابق "صالح" يتلقى اتصالا من مسؤول سعودي بارز بعد أحداث أمس وهذا ما دار فيه
الرئيس السابق "صالح" يتلقى اتصالا من مسؤول سعودي بارز بعد أحداث أمس وهذا ما دار فيه
الساعة 08:59 مساءاً (الحكمة نت)

 

 

كشفت موقع ” الخبر اليمني ” عن مصادر مقربة من زعيم حزب المؤتمر الشعبي العام أنه تلقى اتصالا هاتفيا منتصف الليلة الماضية من السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد ال جابر للحديث حول الأحداث الأخيرة في صنعاء والخطوات القادمة.
وأوضحت المصادر أن صالح بدا غاضبا في حديثه مع السفير واستنكر عدم  تشديد السعودية للضغط  العسكري على الحوثيين في الجبهات المحاذية لصنعاء.


ووفقا للمصدر فإن صالح اشتكى للجابر ما لحق به جراء الاشتباكات مع الحوثيين مشيرا إلى إصابة أحد أفراد أسرته في الاشتباكات بشارع الكميم ووصول الخطر إليه.


وكان الجابر قد أعلن وقوفه إلى جانب صالح يوم الأربعاء الماضي في تغريدة على حسابه في تويتر وقال إن قيام أفراد الأجهزة الأمنية التابعة للداخلية “استمرارا لعربة المليشيات الإيرانية في اليمن”.
 

محمد ال جابر

@mohdsalj
مهاجمة جامع الصالح في العاصمة اليمنية الذي يصلي فيه أهل الإيمان وقتل وجرح حراسة استمرارا لعربدة هذه الميليشيات الإيرانية في اليمن . https://twitter.com/abdusalamsalah/status/934080822088552449 …
٨:٥٨ م - ٢٩ نوفمبر، ٢٠١٧
 

 


وكان الخبر اليمني قد حصل على معلومات من مصادر متطابقة أكدت حصول صفقة بين السعودية وصالح لتفجير الأوضاع في صنعاء وخيانة أنصار الله.
وقالت المعلومات إن إرسال الوفد الطبي الروسي الشهر الماضي أتت في إطار التمهيد لخروج علي عبدالله صالح من اليمن ضمن صفقة سرية عقدها مع بن سلمان برعاية وضمانات روسية.


وأشارت المعلومات إلى أن إرسال الوفد الطبي الروسي لعلاج صالح جاء بدعم وتسهيل من التحالف وحمل ضمانات لصالح بأمور عديدة من بينها اسقاط اسمه من لائحة العقوبات وعدم ملاحقته جنائيا في أي وقت من المستقبل، وذلك في مقابل قيام صالح بالخروج نحو روسيا وتقديمه مبادرة باسم المؤتمر الشعبي العام لإيقاف الحرب أعدتها وقدمتها السعودية.
وأوضح مصدر سياسي مطلع في المؤتمر الشعبي العام للخبر اليمني -مقيم في القاهرة- إن المبادرة التي سيقدمها صالح في روسيا هي ذاتها “خارطة الطريق”التي تحدث أنه سيقدمها في 24 أغسطس وفشل بسبب حشد الحوثيين إلى مداخل العاصمة اليمنية صنعاء.


وفي منتصف الأسبوع الماضي وجه صالح خطابا متلفزا وصف فيه النظام السعودي بالأِقاء وكرر هذا المصطلح 4 مرات كما أكيد فيه على أنه لا خطر على السعودية من اليمن وكرر فيه كلمة سنتفاهم مع الأشفقاء في السعودية مرتين.


وتتضمن “الخارطة” بحسب المصدر بنودا تدعو إلى تسليم ميناء الحديدة ومطار صنعاء وكافة المنافذ البحرية والجوية والبرية إلى إشراف الأمم المتحدة، بما يكفل مواجهة كافة الالتزامات الحكومية من صرف مرتبات موظفي الدولة وتوفير المواد الغذائية والدوائية ومواجهة شبح الأوبئة القاتلة التي تفتك بأبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، كما ستشمل الخارطة دعوة الأطراف اليمنية إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى حوار بدون شروط مسبقة، وكذا دعوة مجلس الأمن إلى إلغاء قراراته الثلاثة الأخيرة والاستناد بدلا عنها إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وهي ذاتها المبادرة التي كان قد قدمها المؤتمر باسم مجلس النواب ولم تشر في أي من بنودها إلى التحالف كطرف أساسي في الحرب.


وقال صالح في لقاء تلفزيوني مع قناة اليمن اليوم في السابع عشر من الشهر الماضي أنه تلقى دعوة من أحد المعاهد الروسية لحضور مؤتمر الطاولة المستديرة لمناقشة محطتين المحطة الأولى:الارهاب وكيف يتم مواجهة الارهاب، المحطة الثانية: هي كيف خروج اليمن من هذه الازمة ومن الحرب الدائرة في اليمن” مضيفا أن هذه الدعوة محل دراسة وبحث.


والأمر ذاته كان قد تحدث به ولي العهد السعودي بن سلمان في لقاء تلفزيوني مع شبكة ام بي سي أجراه الإعلامي دأوود الشريان عن وجود موقف مغاير من التحالف لعلي عبدالله صالح عن الموقف المعلن في صنعاء.


وقال بن سلمان: لو لم يكن صالح تحت سيطرة الحوثي لكان موقفه مختلف تماما عن موقفه اليوم؟ اليوم قد يكون مجبر على مواقفه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص